القول في تأويل قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_34001_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما [158]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158بل رفعه الله إليه رد وإنكار لقتله، وإثبات لرفعه، أي: اليقين إنما هو في رفعه إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158وكان الله عزيزا حكيما أي: لا يبعد رفعه على الله؛ لأنه عزيز لا يغلب على ما يريده، وحكيم اقتضت حكمته رفعه، فلا بد أن يرفعه، وهي حفظه لتقوية دين
محمد - صلى الله عليه وسلم - حين انتهائه إلى غاية الضعف بظهور الدجال، فيقتله، أفاده
المهايمي .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_34001_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا [158]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ رَدٌّ وَإِنْكَارٌ لِقَتْلِهِ، وَإِثْبَاتٌ لِرَفْعِهِ، أَيِ: الْيَقِينُ إِنَّمَا هُوَ فِي رَفْعِهِ إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا أَيْ: لَا يَبْعُدُ رَفْعُهُ عَلَى اللَّهِ؛ لِأَنَّهُ عَزِيزٌ لَا يُغْلَبُ عَلَى مَا يُرِيدُهُ، وَحَكِيمٌ اقْتَضَتْ حِكْمَتُهُ رَفْعَهُ، فَلَا بُدَّ أَنْ يَرْفَعَهُ، وَهِيَ حِفْظُهُ لِتَقْوِيَةِ دِينِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ انْتِهَائِهِ إِلَى غَايَةِ الضَّعْفِ بِظُهُورِ الدَّجَّالِ، فَيَقْتُلُهُ، أَفَادَهُ
الْمَهَايِمِيُّ .