الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: قل هذه سبيلي فيها تأويلان:

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 88 ] أحدهما: هذه دعوتي، قاله ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: هذه سنتي، قاله عبد الرحمن بن زيد. والمراد بها تأويلان: أحدهما: الإخلاص لله تعالى بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: التسليم لأمره فيما قضاه. أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني فيه تأويلان: أحدهما: على هدى ، قاله قتادة .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: على حق ، وهو قول عبد الرحمن بن زيد. وذكر بعض أصحاب الخواطر تأويلا (ثالثا) أي أبلغ الرسالة ولا أملك الهداية.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية