الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
390 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر بن مضر، عن جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723ابن هرمز، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة nindex.php?page=hadith&LINKID=650377أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرج بين يديه، nindex.php?page=treesubj&link=30959_25845حتى يبدو بياض إبطيه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة نحوه. [807، 3564 - مسلم: 495 - فتح: 1 \ 496] .
ساق فيه من حديث جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723ابن هرمز، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة nindex.php?page=treesubj&link=25845nindex.php?page=hadith&LINKID=650377أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة نحوه.
هذان البابان يأتيان في سماعنا من طريق أبي الوقت هنا، ويأتي أيضا كما هنا بعد في أحوال السجود كما ستعلمه، وفي بعض نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حذفهما هنا. وعليه مشى nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال في "شرحه" فلم يذكر الثاني هنا فذكر الأول، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، ورواه هناك بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=703017ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله -عز وجل- عليها محمدا.
وفيه: nindex.php?page=treesubj&link=1542إيجاب الطمأنينة، وسيأتي الكلام عليها -إن شاء الله- هناك، والفطرة هنا السنة، وحديث ابن بحينة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا، وتعليق nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: ثنا عمرو بن سواد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، عن عمرو بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد كلاهما، عن جعفر به. وفي رواية عمرو: nindex.php?page=hadith&LINKID=702690إذا سجد يجنح في سجوده حتى يرى وضح إبطيه.
[ ص: 399 ] وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: nindex.php?page=hadith&LINKID=844140كان إذا سجد فرج عن يديه عن إبطيه حتى إني لأرى بياض إبطيه.
وفرج الله النعم مخفف ومشدد، يفرج بالكسر، وهو لفظ مشترك، فالفرج: العورة والثغر موضع المخافة، والضبع في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بسكون الباء: وسط العضد، وقيل: هو ما تحت الإبط. وقيل: ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاه، يذكر ويؤنث.
وفيه التفريج بين اليدين، وهو سنة للرجال، والمرأة والخنثى يضمان لأن المطلوب في حقهما الستر، وذهب بعض السلف فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي إلى أن سنة النساء التربع، وأن بعضهم خيرها بين الانفراج والانضمام.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: وشرعت المجافاة في المرفق ليخف على الأرض ولا يثقل. كما روى nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أنه قال: خفوا على الأرض.
وزعم nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "دلائله" أن بياض إبطيه - صلى الله عليه وسلم - من علامات نبوته.
قال المتولى: ولو طول السجود فلحقته مشقة الاعتماد على كفيه وضع ساعديه على ركبتيه. وفيه حديث في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: وإرساله أصح.
ساق فيه من حديث جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723ابن هرمز، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة nindex.php?page=treesubj&link=25845nindex.php?page=hadith&LINKID=650377أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة نحوه.
هذان البابان يأتيان في سماعنا من طريق أبي الوقت هنا، ويأتي أيضا كما هنا بعد في أحوال السجود كما ستعلمه، وفي بعض نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حذفهما هنا. وعليه مشى nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال في "شرحه" فلم يذكر الثاني هنا فذكر الأول، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، ورواه هناك بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=703017ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله -عز وجل- عليها محمدا.
وفيه: nindex.php?page=treesubj&link=1542إيجاب الطمأنينة، وسيأتي الكلام عليها -إن شاء الله- هناك، والفطرة هنا السنة، وحديث ابن بحينة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا، وتعليق nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: ثنا عمرو بن سواد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، عن عمرو بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد كلاهما، عن جعفر به. وفي رواية عمرو: nindex.php?page=hadith&LINKID=702690إذا سجد يجنح في سجوده حتى يرى وضح إبطيه.
[ ص: 399 ] وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: nindex.php?page=hadith&LINKID=844140كان إذا سجد فرج عن يديه عن إبطيه حتى إني لأرى بياض إبطيه.
وفرج الله النعم مخفف ومشدد، يفرج بالكسر، وهو لفظ مشترك، فالفرج: العورة والثغر موضع المخافة، والضبع في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بسكون الباء: وسط العضد، وقيل: هو ما تحت الإبط. وقيل: ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاه، يذكر ويؤنث.
وفيه التفريج بين اليدين، وهو سنة للرجال، والمرأة والخنثى يضمان لأن المطلوب في حقهما الستر، وذهب بعض السلف فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي إلى أن سنة النساء التربع، وأن بعضهم خيرها بين الانفراج والانضمام.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: وشرعت المجافاة في المرفق ليخف على الأرض ولا يثقل. كما روى nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أنه قال: خفوا على الأرض.
وزعم nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "دلائله" أن بياض إبطيه - صلى الله عليه وسلم - من علامات نبوته.
قال المتولى: ولو طول السجود فلحقته مشقة الاعتماد على كفيه وضع ساعديه على ركبتيه. وفيه حديث في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: وإرساله أصح.