nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28976_29468_29680فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين .
تفريع على قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83يقولون ربنا آمنا إلى آخر الآية . ومعنى أثابهم أعطاهم الثواب . وقد تقدم القول فيه عند تفسير قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=103لمثوبة من عند الله خير في سورة البقرة .
والباء في قوله بما قالوا للسببية . والمراد بالقول القول الصادق وهو المطابق للواقع ، فهو القول المطابق لاعتقاد القلب ، وما قالوه هو ما حكي بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين الآية . وأثاب يتعدى إلى مفعولين على طريقة باب أعطى ، فـ ( جنات ) مفعوله الثاني ، وهو المعطى لهم . والإشارة في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85وذلك جزاء المحسنين إلى الثواب المأخوذ من ( أثابهم ) ولك أن تجعل الإشارة إلى المذكور وهو الجنات وما بها من الأنهار وخلودهم فيها . وقد تقدم نظير ذلك عند قوله تعالى في سورة البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68عوان بين ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28976_29468_29680فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ .
تَفْرِيعٌ عَلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . وَمَعْنَى أَثَابَهُمْ أَعْطَاهُمُ الثَّوَابَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=103لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
وَالْبَاءُ فِي قَوْلِهِ بِمَا قَالُوا لِلسَّبَبِيَّةِ . وَالْمُرَادُ بِالْقَوْلِ الْقَوْلُ الصَّادِقُ وَهُوَ الْمُطَابِقُ لِلْوَاقِعِ ، فَهُوَ الْقَوْلُ الْمُطَابِقُ لِاعْتِقَادِ الْقَلْبِ ، وَمَا قَالُوهُ هُوَ مَا حُكِيَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ الْآيَةَ . وَأَثَابَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ عَلَى طَرِيقَةِ بَابِ أَعْطَى ، فَـ ( جَنَّاتٍ ) مَفْعُولُهُ الثَّانِي ، وَهُوَ الْمُعْطَى لَهُمْ . وَالْإِشَارَةُ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ إِلَى الثَّوَابِ الْمَأْخُوذِ مِنْ ( أَثَابَهُمْ ) وَلَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْإِشَارَةَ إِلَى الْمَذْكُورِ وَهُوَ الْجَنَّاتُ وَمَا بِهَا مِنَ الْأَنْهَارِ وَخُلُودِهِمْ فِيهَا . وَقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُ ذَلِكَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ .