بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الزهد والرقائق
2956 حدثنا حدثنا قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز يعني الدراوردي عن العلاء أبيه عن قال أبي هريرة الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتاب الزهد والرقائق
- باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين
- باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم
- باب فضل بناء المساجد
- باب الصدقة في المساكين
- باب من أشرك في عمله غير الله
- باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار
- باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويفعله
- باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه
- باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب
- باب في أحاديث متفرقة
- باب في الفأر وأنه مسخ
- باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
- باب المؤمن أمره كله خير
- باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط وخيف منه فتنة على الممدوح
- باب مناولة الأكبر
- باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم
- باب قصة أصحاب الأخدود والساحر والراهب والغلام
- باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر
- باب في حديث الهجرة ويقال له حديث الرحل
التالي
السابق
[ ص: 395 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( ) معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة ، مكلف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات استراح من هذا ، وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم ، والراحة الخالصة من النقصان . وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات ، فإذا مات صار إلى العذاب الدائم ، وشقاء الأبد . الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر