95 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19860_28723_29687_29711nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=132ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا ما فائدة تكرار ذلك عن قرب؟
جوابه:
أن التكرار إذا كان لاقتضائه معاني مختلفة فهو حسن، وهذا كذلك؛ لأن الأولى بعد قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته لأن له ما في السماوات وما في الأرض، فهو قادر على ذلك، ولذلك ختم بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130واسعا حكيما .
والثانية: بعد أمره بالتقوى، فبين أن له ما في السماوات وما
[ ص: 142 ] في الأرض، فهو أهل أن يتقى، ولذلك قال تعالى: إن يشأ يذهبكم .
95 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19860_28723_29687_29711nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=132وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا مَا فَائِدَةُ تَكْرَارِ ذَلِكَ عَنْ قُرْبٍ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ التَّكْرَارَ إِذَا كَانَ لِاقْتِضَائِهِ مَعَانِيَ مُخْتَلِفَةً فَهُوَ حَسَنٌ، وَهَذَا كَذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأُولَى بَعْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ لِأَنَّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى ذَلِكَ، وَلِذَلِكَ خَتَمَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وَاسِعًا حَكِيمًا .
وَالثَّانِيَةُ: بَعْدَ أَمْرِهِ بِالتَّقْوَى، فَبَيَّنَ أَنَّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
[ ص: 142 ] فِي الْأَرْضِ، فَهُوَ أَهْلٌ أَنْ يُتَّقَى، وَلِذَلِكَ قَالَ تَعَالَى: إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ .