الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون

                                                                                                                                                                                                                                      146- وعلى الذين هادوا أي: اليهود حرمنا كل ذي ظفر وهو ما لم تفرق أصابعه كالإبل والنعام ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الثروب وشحم الكلى إلا ما حملت ظهورهما أي: ما علق بها منه أو حملته الحوايا الأمعاء جمع حاوياء أو حاوية أو ما اختلط بعظم منه وهو شحم الألية فإنه أحل لهم ذلك التحريم جزيناهم به ببغيهم بسبب ظلمهم بما سبق في سورة النساء وإنا لصادقون في أخبارنا ومواعيدنا

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 148 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية