الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين

                                                                                                                                                                                                                                      90- بئسما اشتروا باعوا به أنفسهم أي: حظها من الثواب وما نكرة بمعنى شيئا تمييزا لفاعل بئس، والمخصوص بالذم أن يكفروا أي: كفرهم بما أنزل الله من القرآن بغيا مفعول له؛ ليكفروا أي: حسدا على أن ينزل الله بالتخفيف والتشديد، من فضله الوحي على من يشاء للرسالة من عباده فباءوا رجعوا بغضب من الله بكفرهم بما أنزل الله، والتنكير للتعظيم على غضب استحقوه من قبل بتضييع التوراة والكفر بعيسى وللكافرين عذاب مهين ذو إهانة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية