الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2379 - (خ ت ) : سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن [ ص: 109 ] عبد كلال ، أبو سفيان الحميري ، الحذاء ، الواسطي .

                                                                          روى عن : أيوب أبي العلاء القصاب ، وأبي بلج جارية بن بلج الواسطي ، وحصين بن عبد الرحمن ، وسفيان بن حسين ، وشيبة بن الأحنف الواسطي ، والضحاك بن حمزة ، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري ، والعوام بن حوشب ، وعوف الأعرابي ( خ ) ، ومعمر بن راشد ، وهشيم بن بشير .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن سنان القطان ، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن سعيد الطائي ، وإسحاق بن راهويه ، وجابر بن كردي الواسطي ، وداود بن حماد بن فرافصة البلخي ، وزياد بن أيوب الطوسي ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وسعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي ، وسليمان بن أبي شيخ - وهو ابن منصور الخزاعي - وعبد الله بن أيوب المخرمي ، وعبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعياش بن الوليد الرقام ، ومحمد بن حرب النشائي ، ومحمد بن عبادة الواسطي ، ومحمد بن موسى بن عمران القطان ( خ ) ، ومحمد بن وزير الواسطي ( ت ) ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمود بن غيلان المروزي ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي .

                                                                          قال أبو داود : ثقة .

                                                                          وقال الدارقطني : متوسط الحال ، ليس بالقوي .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : قدم بغداد وحدث بها ، وكان صدوقا .

                                                                          [ ص: 110 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : هو والبخاري مات يوم الأربعاء لأربع بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين .

                                                                          وقال محمد بن سعد : توفي في شعبان سنة اثنتين ومائتين .

                                                                          وذكر أبو نصر الكلاباذي أن مولده سنة اثنتي عشرة ومائة فيما قيل .

                                                                          روى له البخاري والترمذي .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، والمسلم بن محمد بن علان ، قالا : أنبأنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن بن عساكر .

                                                                          ( ح ) : وأخبرتنا فاطمة بنت علي بن القاسم بن علي بن عساكر ، قالت : أخبرنا الخضر بن كامل بن سبيع الدلال .

                                                                          قالا : أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي ، قال : أخبرنا القاضي أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه بأصبهان ، قال : حدثنا أبو علي ابن البغدادي - يعني الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان - قال : حدثنا الفضل بن الخصيب ، قال : حدثنا محمد بن الوزير العبدي الواسطي ، قال : حدثنا أبو سفيان الحميري ، [ ص: 111 ] عن الضحاك بن حمرة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من سبح الله - تعالى - مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة حجة ، ومن حمد الله - تعالى - مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله - أو قال : غزا مائة غزوة - ومن هلل الله - تعالى - مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، ومن كبر الله - تعالى - مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال " .

                                                                          رواه الترمذي عن محمد بن وزير ، فوافقناه فيه بعلو ، وقال : حسن غريب .

                                                                          وليس لأبي سفيان الحميري ولا للضحاك بن حمرة عندي سوى هذا الحديث الواحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية