[ ص: 115 ] 6021 - ( س ) معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المعروف بابن عفراء ، وهي أمه ، وهي عفراء بنت عبيد بن ثعلبة ، وقيل : غير ذلك في نسبه ، شهد بدرا ، وأحدا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال الواقدي : يروى أن معاذ بن الحارث ، ورافع بن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة .
وقال أبو عمر بن عبد البر ، قال موسى بن عقبة : معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث شهد بدرا هو وأخواه عوف ، ومعوذ بنو عفراء ، وهم بنو الحارث بن رفاعة ، وقتل عوف ومعوذ ببدر شهيدين ، قال : وشهد معاذ بعد بدر أحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها فيقول بعضهم وبعضهم يقول : إنه جرح يوم بدر ، جرحه ابن ماعض أحد بني زريق ، فمات من جراحته بالمدينة ، كذا ذكر خليفة ، وذكر [ ص: 116 ] عن ابن إسحاق : أنه عاش إلى زمن عثمان .
وقال خليفة بن خياط في موضع آخر : مات معاذ بن عفراء في خلافة علي بن أبي طالب .
قال أبو عمر : وقال الواقدي : يروى أن معاذ بن الحارث ، ورافع بن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة ، ويجعل في النفر الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة ، ويجعل في الستة النفر الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار فأسلموا لم يتقدمهم أحد .
قال الواقدي : وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا ، قال : وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن الحارث بن عفراء ، ومعمر بن الحارث .
قال الواقدي : وتوفي معاذ بن الحارث بعد قتل عثمان أيام حرب علي ومعاوية .
وقال سليمان التيمي ، عن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : أنس بن مالك . من ينظر ما صنع أبو جهل ، فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد
روى له النسائي حديثا من رواية نصر بن عبد الرحمن القرشي ( س ) ، عن جده معاذ القرشي عنه في النهي عن الصلاة [ ص: 117 ] بعد الصبح ، وبعد العصر ، وفي إسناد حديثه اختلاف مذكور في ترجمة نضر بن عبد الرحمن .