الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5468 - (ق) : محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي ، ابن أخي ثعلبة بن أبي مالك ، حجازي ، وهو جد زكريا بن منظور لأمه .

                                                                          روى عن : عمه ثعلبة بن أبي مالك القرضي (ق) ، وعبد الله [ ص: 122 ] ابن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبيه عقبة بن أبي مالك القرظي ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي هريرة ، وأم هانئ بنت أبي طالب (ق) .

                                                                          روى عنه : ابن ابنته ، زكريا بن منظور (ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : روى عنه محمد بن رفاعة ، وزكريا بن منظور .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثين ، وقد وقع لنا أحدهما بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن توبة ، وأخوه أبو منصور عبد الجبار ، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا سريح بن يونس ، قال : حدثنا زكريا ، عن محمد بن عقبة ، عن أم هانئ أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إني قد كبرت وضعفت [ورقت] فدلني على عمل قال : " كبري الله عز وجل مائة مرة ، وهللي الله مائة مرة ، واحمدي الله مائة مرة ، وسبحي الله مائة مرة خير من مائة بدنة متقلدة أو مقلدة [ ص: 123 ] وخير من مائة فرس ملجم في سبيل الله وخير من مائة رقبة متقبلة ، ولا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل " .

                                                                          رواه مقطعا في موضعين عن إبراهيم بن المندر الحزامي ، عن زكريا بن منظور ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية