الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5475 - (د س) : محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام القرشي المخزومي المدني ، أخو عبد الله بن عكرمة ، وابن عم عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن .

                                                                          روى عن : سعيد بن المسيب ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وأبيه عكرمة بن عبد الرحمن ، ومحمد بن عبد الرحمن بن لبيبة (د س) ، ونافع بن جبير بن مطعم .

                                                                          [ ص: 132 ] روى عنه : إبراهيم بن سعد (د س) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يزيد ، قال : أخبرنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن مالك ، قال : كنا نكري الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما على السواقي من الزرع وبما سعد بالماء منها ، فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وأذن لنا أو رخص لنا أن نكريها بالذهب والورق . رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة ، عن يزيد بن هارون ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 133 ] ورواه النسائي من وجه آخر عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية