الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2396 - (ق ) : السفر بن نسير الأزدي ، الشامي ، الحمصي .

                                                                          [ ص: 135 ] روى عن : ضمرة بن حبيب بن صهيب ، ويزيد بن شريح ( ق ) .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن رجاء الشيباني ، وعمر بن عمرو الأحموسي ، ومعاوية بن صالح الحضرمي ( ق ) الحمصيون .

                                                                          قال الدارقطني : السفر بن نسير حمصي ولا يعتبر به .

                                                                          روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا .

                                                                          أخبرنا به عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن أحمد بن عبد الله ، قال : أخبرنا هبة الله بن محمد ، قال : أخبرنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثنا معاوية بن صالح ، قال : حدثنا السفر بن نسير الأزدي ، عن يزيد بن شريح الحضرمي ، عن أبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " لا يأتي أحدكم الصلاة وهو حاقن " .

                                                                          رواه عن بشر بن آدم البصري ، عن زيد بن الحباب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 136 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية