6041 - ( خ د س ) المعافى بن عمران الأزدي الفهمي ، [ ص: 148 ] أبو مسعود الموصلي ، وهو المعافى بن عمران بن نفيل بن جابر بن جبلة بن عبيد بن لبيد بن مخاشن بن سليمة بن مالك بن فهم .
وقيل : المعافى بن عمران بن محمد بن عمران بن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن مخاشن بن سلمة بن فهم ، فقيه أهل الموصل وزاهدهم وعابدهم وورعهم .
روى عن : ( س ) ، إبراهيم بن طهمان وإبراهيم بن يزيد الخوزي ، وأسامة بن زيد الليثي ، ( س ) ، وإسرائيل بن يونس وإسماعيل بن مسلم العبدي ( س ) ، وأفلح بن حميد المدني ( د س ) ، وأفلح بن سعيد القبائي ، وبشير بن ربيعة العجلي ( عس ) ، وبكر بن خنيس وثور بن يزيد الحمصي ( مد ) ، وجابر بن يزيد بن رفاعة الأزدي ، وجعفر بن برقان ، وأبي معان جهضم بن عبد الرحمن التميمي ، والحارث بن الجارود العكلي ، وحريز بن عثمان الرحبي ، ، والحسن بن صالح بن حي وأبي إبراهيم الحسن بن يزيد الأودي الموصلي ، ، وحماد بن سلمة وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ( س ) ، وأبي خلدة خالد بن دينار ، والربيع بن صبيح ، وزكريا بن إسحاق المكي ( س ) ، ، وزهير بن معاوية ، وسعيد بن أبي عروبة وتأدب به وتفقه عليه ، وأكثر الكتابة عنه ، وسفيان الثوري وسلمة بن وردان ، ( س ) ، وسليمان بن بلال وسليمان بن أبي داود الحراني ، وسهيل بن أبي حزم القطعي ( س ) ، وسيف بن سليمان المكي ( س ) ، ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وشعبة بن الحجاج وصالح بن أبي الأخضر ، وصخر بن جويرية ( س ) ، وصفوان بن عمرو الحمصي ، والضحاك بن عثمان الحزامي ( س ) ، [ ص: 149 ] وأبي سنان ضرار بن مرة ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي ( س ) ، ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الله بن لهيعة وعبد الأعلى بن أبي المساور ، وعبد الحميد بن بهرام ، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري ( س ) ، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ( خ د س ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الملك بن جريج وعثمان بن الأسود ( خ ) ، وعثمان بن عطاء الخراساني ، وعصام بن قدامة ( س ) ، وعلي بن صالح بن حي ، وعمر بن ذر الهمداني ، وخاله العلاء بن رزين الأزدي ، ، وعيسى بن يونس وفضيل بن مرزوق ، والقاسم بن الفضل الحداني ، وقتادة بن عائذ الأزدي ، وقرة بن خالد ، ، وقيس بن الربيع ، والليث بن سعد ، ومالك بن أنس ، ومالك بن مغول ومحل بن محرز الضبي ، ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومسعر بن كدام ومصاد بن عقبة الأزدي الموصلي ، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، ومعمر بن محمد القرشي التيمي ، والمغيرة بن زياد الموصلي ، ، ومهدي بن ميمون وموسى بن عبيدة الربذي ، ، وهشام بن حسان وهشام بن سعد المدني ( د ) ، ، وهشام الدستوائي ، وهمام بن يحيى ، ويونس بن أبي إسحاق وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني ، وأبي الحكم الهمداني الموصلي ، وأبي شيبة الوراق الموصلي .
روى عنه : إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وابنه أحمد بن المعافى بن عمران ، وإسحاق بن إبراهيم الهروي ، وإسحاق بن عبد الواحد القرشي ( س ) ، وبشر الحافي ، ، وهو أكبر منه ، وبقية بن الوليد والحسن بن بشر البجلي [ ص: 150 ] ( خ ) ، ورباح بن الجراح العبدي ، وصبح بن إبراهيم البلدي ، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي ، ، وهو أكبر منه ، وعبد الله بن المبارك وابنه عبد الكبير بن المعافى بن عمران ، وعبد الوهاب بن فليح المكي ، وعلي بن الحسن اللاني ، وعيسى بن إبراهيم البركي ، ومحمد بن جعفر الوركاني ، ( س ) ، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وأبو هاشم محمد بن علي الموصلي ( س ) ، ومسعود بن جويرية الموصلي ( س ) ، والمغيرة بن معمر بن دينار البصري ، وموسى بن أعين ، وهو أكبر منه ، وموسى بن مروان الرقي ( د ) ، وهشام بن بهرام المدائني ( د س ) ، والهيثم بن خارجة ، والهيثم بن المهلب البلدي ، والد إبراهيم بن الهيثم ، ، وهو من أقرانه ، ووكيع بن الجراح ويحيى بن رجاء بن أبي عبيدة ، ويحيى بن مخلد المقسمي ( س ) .
ذكره صاحب تأريخ الموصل في الطبقة الثالثة . أبو زكريا الأزدي
وقال : رحل في طلب العلم إلى الآفاق ، وجالس العلماء ولزم سفيان الثوري وتأدب بآدابه وتفقه بمجالسته ، وأكثر الكتابة عنه ، وعن غيره ، وصنف حديثه في الزهد ، والسنن ، والفتن ، والأدب وغير ذلك ، وكان زاهدا فاضلا شريفا كريما عاقلا .
وقال علي بن حرب الطائي : رأيت المعافى بن عمران شيخا أبيض الرأس واللحية عليه قميص غليظ وكمه تبين منه أطراف أصابعه .
وقال ، عن أبو بكر بن أبي خيثمة : كان [ ص: 151 ] صدوق اللهجة . أحمد بن حنبل
وقال ، عن حرب بن إسماعيل : المعافى بن عمران شيخ له قدر وحال ، وجعل يعظم أمره ، قال : وكان رجلا صالحا . أحمد بن حنبل
وقال ، عن عثمان بن سعيد الدارمي ، يحيى بن معين ، وأبو حاتم ، والعجلي : ثقة . وابن خراش
وقال : كان عبدا صالحا . أبو زرعة
وقال : كان ثقة خيرا فاضلا صاحب سنة . محمد بن سعد
وقال عمرو بن عبد الله الأودي ، عن وكيع : حدثنا المعافى بن عمران ، قال : وكان ثقة . وكيع
وقال عبد الله بن المغيرة الهاشمي ، عن : كان بشر بن الحارث يقول : حدثني ذاك الرجل الصالح ، يعني المعافى [ ص: 152 ] ابن عمران . ابن المبارك
وعن : كان بشر بن الحارث يقول للمعافى : أنت معافى كاسمك . وكان يسميه الياقوتة . سفيان الثوري
وقال أبو حاتم وغيره ، عن : سمعت أحمد بن يونس ، وذكر المعافى بن عمران ، فقال : ياقوتة العلماء . الثوري
وقال ، عن الحسين بن إدريس الأنصاري : لم أر قط بعده أفضل منه . محمد بن عبد الله بن عمار
وقال إدريس بن سليم الموصلي ، عن : كنت عند ابن عمار بالحدث ، فقال لي : ممن أنت ؟ فقلت : من أهل الموصل ، قال : رأيت المعافى بن عمران ، قلت : نعم ، قال : وسمعت منه ، قلت : نعم ، قال : ما أحسب أحدا رأى المعافى ، وسمع من غيره يريد الله بعلمه . عيسى بن يونس
وقال إسحاق بن الضيف ، عن بشر بن الحارث : قتل لمعافى بن عمران ابنان في وقعة الموصل ، فجاء إخوانه يعزونه من الغد ، فقال لهم : إن كنتم جئتم لتعزوني فلا تعزوني ولكن هنئوني ، قال : فهنؤوه ، قال : فما برحوا حتى غداهم وغلفهم بالغالية .
[ ص: 153 ] وقال : رحل في الحديث إلى البلدان النائية ، وجالس العلماء ولزم سفيان الثوري فتفقه به وتأدب بآدابه ، وأكثر الكتابة عنه ، وعن غيره وصنف كتبا في السنن ، والزهد ، والآداب . الحافظ أبو بكر الخطيب
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : حدثنا ، عن أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران . سفيان الثوري
وقال محمد بن أحمد بن أبي المثنى ، عن ، قال أحمد بن يونس : امتحنوا أهل الموصل بالمعافى ، فمن ذكره ، يعني بخير ، قلت : هؤلاء أصحاب سنة وجماعة ، ومن عابه قلت : هؤلاء أصحاب بدع . سفيان
وقال بشر بن الحارث ، عن : كان أحمد بن يونس إذا جاءه قوم من أهل الموصل امتحنهم بحب المعافى ، فإن رآهم كما يظن قربهم وأدناهم ، وإلا فلا . سفيان
وقال الحضرمي ، عن ، عن أحمد بن يونس : ما بالكوفة أحد لو اقترضت منه عشرة دراهم إلا خفت أن يقول : اقترض مني سفيان ، وأخذ مني سفيان ، لقد أهدى إلي المعافى كساء فقبلته ، وكان المعافى أهلا لذلك . سفيان
وقال ، عن محمد بن المثنى : كان - يعني المعافى - محشوا بالعلم ، والفهم ، والخير . بشر بن الحارث
وعن ، قال : كان المعافى يحفظ المسائل والحديث . بشر
[ ص: 154 ] وعن بشر ، قال : سمعت المعافى يقول : إذا رددت السائل ثلاثا فازبره .
وعن بشر ، قال : سمعت المعافى يقول : ما خالفت سفيان فيه إلا في ثلاثة مواضع : أما الأولى فإنه كان يقول : يسبح الرجل في الركعتين الأخريين ، وأنا أقول : يقرأ ، وكان يقول : تجزئ المرأة أن تصلي بلا قناع ، وأنا أقول : لا يجوز .
الثالثة : القوم يكونون عراة في الماء تدركهم الصلاة ، قال : يومئون إيماء .
وقال محمد بن نعيم بن الهيصم ، عن بشر بن الحارث ، سألت المعافى ، قلت : الرجل يقول للرجل : اقعد في هذا الموضع ولا تبرح ، قال : يجلس حتى يأتي وقت صلاة ثم يقوم .
وقال محمد بن نعيم أيضا ، عن بشر : سمعت معافى يقول : إذا لم يكن عندك شيء فرد على السائل .
وقال محمد بن المثنى : سمعت بشرا وذكر سخاء المعافى ، فقال : كان يدعو إلى الطعام مرة واحدة ولا يحلف ولا يلح ، وهذا طريق سفيان ، قال : فدعاني فلم أجب فتركني .
وقال رباح بن الجراح العبدي ، قال المعافى بن عمران : لتكن مائدة أحدكم ظاهرة من غير تكلف فوق طاقته فإنه أدوم ، قال : وكان المعافى لا يأكل وحده ، قال : فكانت مائدته يؤتى عليها بالحار والبارد ، والخبيص والفاكهة ، ثم كان يوضع الخوان وليس عليه شيء .
وقال القاسم بن محمد بن مجالد الشيباني ، عن عمه النضر بن مجالد : كان المعافى بملطية فأتاه الخبر أن ابنا له قتل فكتم [ ص: 155 ] الخبر ودعا بالطعام ، فأكل هو وأصحابه ثم دعا بالدهن والمرآة فلما فرغوا ، قال لأصحابه : آجركم الله وإيانا في فلان .
قال : وأخذ الذين قتلوا أولاد المعافى أسراء فجعلوا في قصر ، وكان المعافى فيه فلما كان في الليل ، قال لهم : تدلوا من هذا القصر فلا يشعرن بكم أحد فامضوا لشأنكم ، قال : فتدلوا من القصر ، وسلموا .
وقال إدريس بن سليم : سمعت يقول : قال لي ابن عمار : تعرف بيت رجل بالمدينة يقال له العقبي ؟ قلت : لا أعرفه ، قال : قال لنا يوما ، ومعنا المعافى بن عمران : أخبروني عن هذا الرجل ، يعني المعافى ، هو في مصره وفي طرقه وخلوته على هذا الهدي ؟ قلنا : ما نعرفه إلا كذا ، قال : إن كان هذا في مصره وفي طرقه وخلوته على هذا فلا ينبغي أن يكون في الأرض أحد أعبد منه . زيد بن أبي الزرقاء
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا .
قال علي بن الحسين الخواص ، وعبد الباقي بن قانع : مات سنة أربع وثمانين ومائة .
زاد الخواص : وصلى عليه عمر بن الهيثم والي الموصل من قبل هرثمة بن أعين .
وقال محمد بن عبد الله بن عمار : مات سنة خمس وثمانين ومائة .
[ ص: 156 ] وقال الهيثم بن خارجة ، ورباح بن الجراح : مات سنة ست وثمانين ومائة .
روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي .