الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3092 - (ت س ق) : عباد بن ليث الكرابيسي القيسي ، أبو الحسن ، ويقال : أبو الحسين البصري .

                                                                          روى عن : بهز بن حكيم ، وعبد المجيد بن وهب العقيلي (ت س ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وعثمان بن طالوت بن عباد الجحدري ، وقيس بن حفص [ ص: 155 ] الدارمي ، ومحمد بن بشار (ت ق) ، ومحمد بن المثنى (س) ، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني ، ويحيى بن أبي الخصيب الرازي .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وعن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو جعفر العقيلي : لا يتابع على حديثه ، ولا يعرف إلا به .

                                                                          وقال النسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بالقوي .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الجراح ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع ، [ ص: 156 ] وإسحاق بن إبراهيم المروزي ، واللفظ لأبي همام ، قالا : حدثنا عباد بن ليث ، صاحب الكرابيس ، قال : حدثنا عبد المجيد ، وكان نازلا في بني عقيل ، عن العداء بن خالد بن هوذة ، قال : ألا أقرئك كتابا كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فأخرج كتابا : هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله ، (صلى الله عليه وسلم) . اشترى منه عبدا ، أو أمة ، لا داء ، ولا خبثة ، شك عباد في " عبد " أو " أمة " زاد إسحاق في حديثه : بيع المسلم للمسلم .

                                                                          رواه الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          عن محمد بن بشار ، ورواه النسائي ، عن محمد بن المثنى ، جميعا نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : غريب ، لا نعرفه إلا من حديث عباد بن ليث .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية