الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6043 - ( ق ) معان بن رفاعة السلامي أبو محمد الدمشقي ، ويقال : الحمصي .

                                                                          روى عن : أبي عبد الرحمن إبراهيم بن عبد الرحمن ، ويقال : ابن عبد العزيز العذري ، وجنادة بن الحارث ودرع الخولاني ، وعبد الوهاب بن بخت ( ق ) ، وعطاء بن يسار فيما قيل ، وعطاء الخراساني ، وعلي بن يزيد الألهاني ( ق ) ، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي ، وأبي عبد الرحمن قيس بن موسى الأعمى ، ومحمد بن عمير ، وهو ابن أبي عمرة الأزدي ، وأبي خلاد محمد بن وارد الحميري الفلسطيني ، وأبي خلف البصري الأعمى ( ق ) ، وأبي الزبير المكي ، وأبي عثمان النهدي فيما قيل ، وأبي يزيد الغوثي .

                                                                          [ ص: 158 ] روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وبشر بن بكر التنيسي ، وبقية بن الوليد ، وأبو حيوة شريح بن يزيد ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني ( ق ) ، وعصام بن خالد ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ( ق ) ، ومثنى بن بكر ، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني ، ومحمد بن سليمان بن أبي كريمة ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، ومسكين بن بكير الحراني ، ومسلمة بن علي ، والوليد بن مسلم .

                                                                          قال محمد بن عوف ، عن أحمد بن حنبل : لم يكن به بأس .

                                                                          وقال مهنا بن يحيى ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس به .

                                                                          وقال علي بن المديني : ثقة قد روى الناس عنه .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن عوف : لا بأس به .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ حمصي يكتب حديثه ولا يحتج به .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي : شيخان معناهما واحد ; عثمان بن أبي العاتكة ، ومعان بن رفاعة ، وأخبرني دحيم أن معانا أرفعهما ، وأرجحهما .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ليس به بأس .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          [ ص: 159 ] وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : سئل يحيى بن معين ، عن عثمان بن عطاء ، ومعان بن رفاعة ، وسعيد بن بشير ، فقال : كل هؤلاء ضعفى .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي : ليس بحجة .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : لين الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ، ويحدث عن أقوام مجاهيل ، لا يشبه حديثه حديث الأثبات فلما صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحق ترك الاحتجاج به .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .

                                                                          روى له ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية