الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2407 - (ع ) : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ، أبو عبد الله [ ص: 155 ] الكوفي ، من ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وقيل : إنه من ثور همدان ، والصحيح الأول .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الأعلى ( م س ) ، وإبراهيم بن عقبة ( م د س ق ) ، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر ( خ م س ) ، وإبراهيم بن مهاجر ( 4 ) ، وإبراهيم بن ميسرة ( خ س ) ، وإبراهيم بن يزيد الخوزي ، والأحلج بن عبد الله الكندي ( بخ ) ، وآدم بن سليمان والد يحيى بن آدم ( م ت س ) ، وأسامة بن زيد الليثي ( د سي ق ) ، وإسرائيل أبي موسى ( د ت س ) ، وأسلم المنقري ( د ) ، وإسماعيل بن إبراهيم بن [ ص: 156 ] عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي ( س ) ، وإسماعيل بن أمية ( م مد ت س ق ) ، وإسماعيل بن أبي خالد ( خ م ) ، وإسماعيل بن سميع ( مد ) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي ( م د ت س ) ، وأبي هاشم إسماعيل بن كثير ( ت س ) ، والأسود بن قيس ( ع ) ، وأشعث بن أبي الشعثاء ( خ م د س ق ) ، والأغر بن الصباح ( د ت س ) ، وأفلت بن خليفة ( د س ) ، وإياد بن لقيط ( د س ) ، وأيوب بن أبي تميمة السختياني ( خ م س ) ، وأيوب بن موسى ( م مد س ) ، والبختري بن المختار ، وبرد بن سنان الشامي ( س ) ، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ( خ س ) ، وبشير أبي إسماعيل ( ت ) ، وبشير صاحب ابن الزبير ( ل ) ، وبكير بن عطاء ( 4 ) ، وبهز بن حكيم ( د ) ، وأبي بشر بيان بن بشر الأحمسي ( س ق ) ، وتوبة العنبري ، وثابت بن عبيد ، وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد ( د س ق ) ، وثور بن يزيد الرحبي ( خ د س ) ، وثوير بن أبي فاختة ( ت ) ، وجابر الجعفي ( د ق ) ، وجامع بن أبي راشد ( خ ) ، وأبي صخرة جامع بن شداد ( خ ت ) ، وجبلة بن سحيم ( خ م ت س ق ) ، وجعفر بن برقان ، وجعفر بن محمد الصادق ( م 4 ) ، وجعفر بن ميمون ( ي ) ، وحبيب بن أبي ثابت ( خ م ت س ق ) ، وحبيب بن الشهيد ( ت ) ، وحبيب بن أبي عمرة ( خد ت س ) ، وحجاج بن فرافصة ( د س ) ، والحسن بن عبيد الله النخعي ( م س ) ، والحسم بن عمرو الفقيمي ( خ د س ) ، وحصين بن عبد الرحمن السلمي ( خ م س ) ، وحكيم بن جبير ، وحكيم بن الديلم ( بخ د ت سي ) ، وحماد بن أبي سليمان ( م س ق ) ، [ ص: 157 ] وحمران بن أعين ، وحميد بن قيس المكي ، وحميد الطويل ( خ ت ) ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ( د س ) ، وخالد بن سلمة المخزومي ( مد ) ، وخالد الحذاء ( خ م ق ) ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري ( س ) ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف ( س ق ) ، وداود بن أبي هند ( م ) ، وأبي فزارة راشد بن كيسان ( د ق ) ، ورباح بن أبي معروف المكي ( خ ) ، والربيع بن أنس ، والربيع بن صبيح ( تم ) ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ( خ م ) ، والركين بن الربيع ( س ) ، وزبيد اليامي ( ع ) ، والزبير بن عدي ( خ د ت ) ، وزياد بن إسماعيل المكي ( عخ م ت ق ) ، وزياد بن علاقة ( خ ت ) ، وزيد بن أسلم ( ع ) ، وزيد بن جبير ( ق ) ، وزيد العمي ( د ت سي ق ) ، وسالم الأفطس ( س ) ، وسالم أبي النضر ( م س ) ، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ( ع ) ، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، وسعيد بن إياس الجريري ( م س ق ) ، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني الصغير ( د ) ، وأبيه سعيد بن مسروق الثوري ( ع ) ، وسلم بن عبد الرحمن النخعي ( م 4 ) ، وأبي حازم سلمة بن دينار ( ع ) ، وسلمة بن كهيل ( خ م ت س ق ) ، وسلمة بن نبيط ( س ) ، وسليمان الأعمش ( ع ) ، وسليمان التيمي ( خ م د س ) ، وسماك بن حرب ( م 4 ) ، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن ( م ت ) ، وسهيل بن أبي صالح ( بخ م 4 ) ، وشبيب بن غرقدة ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وشعبة بن الحجاج ( س ) وهو من أقرانه ، وصالح بن صالح بن حي ( خ د س ق ) وصالح مولى التوأمة ( ت ) ، وصفوان بن سليم ، والضحاك بن عثمان الحزامي ( م 4 ) ، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني الكبير ( بخ س ) ، وطارق بن عبد الرحمن ( خ م مد س ) ، وطريف أبي سفيان [ ص: 158 ] السعدي ، وطعمة بن غيلان ( عس ) ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ( م 4 ) ، وعاصم بن بهدلة ( د ت س ) ، ، وعاصم بن عبيد الله ( د ت سي ق ) ، وعاصم بن كليب ( 4 ) ، وعاصم الأحول ( خ م د ت ق ) ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ( خ س ) ، وعبد الله بن جابر البصري ( ت ) ، وعبد الله بن حسن بن حسن ( د ت س ) ، وعبد الله بن دينار ( خ م ت س ق ) ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ( خ م ت س ق ) ، وعبد الله بن الربيع بن خثيم ( قد ) ، وعبد الله بن السائب الكوفي ( س ) ، وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، وعبد الله بن شبرمة ، وعبد الله بن شداد الأعرج ( س ) ، وعبد الله بن طاوس ( م د س ) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ( خ ق ) ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ( ت ق ) ، وعبد الله بن عطاء ( م ت س ق ) ، وعبد الله بن عون ( م ) ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( ت س ق ) ، وعبد الله بن أبي لبيد ( م س ق ) ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ( د ت ق ) ، وعبد الله بن أبي نجيح ( خ م ) ، وعبد الأعلى بن عامر ( ت س ) ، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان ( خ 4 ) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ( 4 ) ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ( ت ق ) ، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ( خ م د س ق ) ، وعبد الرحمن بن عبد الله الأصبهاني ( 4 ) ، وعبد الرحمن بن علقمة المكي ( بخ س ) ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ( خ م ) ، وعبد العزيز بن رفيع ( خ م د ت س ) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري ( خ م س ق ) ، وعبد الكريم أبي أمية البصري ( ق ) ، وعبد الملك ابن أبي بشير ( بخ ) ، وعبد الملك بن أبي سليمان ( ق ) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ( خ س ) ، [ ص: 159 ] وعبد الملك بن عمير ( خ م ) ، وعبدة بن أبي لبابة ( س ) ، وعبيد الله بن أبي زياد ( قد ) ، وعبيد الله بن عمر العمري ( خ م ت س ق ) ، وأبي الحسن عبيد بن الحسن ( د ) ، وعبيد بن مهران المكتب ( م خد س ) ، وعبيد الصيد ( د ) ، وأبي الرواع عثمان بن الحارث ( بخ ) ، وعثمان بن حكيم الأنصاري ( م د ت ) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم ( خ م د س .) ، وأبي اليقظان عثمان بن عمير ( ت ) ، وعثمان بن المغيرة الثقفي ( 4 ) ، وعثمان البتي ( س ) ، وعطاء بن السائب ( د تم س ق ) ، وعكرمة بن عمار اليمامي ( ق ) ، وعلقمة بن مرثد ( ع ) ، وعلي بن الأقمر ( د ت ) ، وعلي ابن بذيمة ( 4 ) ، وعلي بن زيد بن جدعان ( ت ق ) ، وعمار الدهني ( س ) ، وعمارة ابن القعقاع ( خ د س ) ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين ( س ) ، وعمر بن محمد بن زيد ( د س ) ، وعمر بن يعلى ( د ) ، وعمرو بن دينار ( خ م ) ، وعمرو بن عامر الأنصاري ( خ ت س ) ، وعمرو بن قيس الملائي ( م صد س ) ، وعمرو بن مرة ( م س ق ) ، وعمرو بن ميمون بن مهران ( ق ) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة ( م ت س ق ) ، وعمران بن مسلم بن رياح الثقفي ، وعمران بن مسلم الجعفي ، وعمران البارقي ( د ) ، وعمران القصير ( بخ ) ، وعمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي ( مد ) ، وعون بن أبي جحيفة ( خ م د ت س ) ، والعلاء بن خالد الأسدي ( ت ) ، والعلاء بن عبد الرحمن ، والعلاء بن عبد الكريم اليامي ( قد ) ، وعياش العامري ( م س ) ، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي ( قد ) ، وعيسى بن أبي عزة ( مد س ) ، وعيسى بن ميمون الجرشي ( قد ) ، وغالب أبي الهذيل ( س ) ، وغيلان ابن جامع ، وفرات القزاز ( ت ق ) ، وفراس بن يحيى الهمداني ( م د س ق ) ، وفضيل بن [ ص: 160 ] عياض ، وفضيل بن غزوان ، وفضيل بن مرزوق ، وفطر بن خليفة ( خ د ) ، وقابوس بن أبي ظبيان ، وأبي هاشم القاسم بن كثير ( عس ) ، وقيس بن مسلم ( خ م ت س ) ، وقيس بن وهب ، وكليب بن وائل ، وليث بن أبي سليم ( بخ ) ، ومحارب بن دثار ( م د ت ق ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن أبي أيوب الثقفي ، ومحمد بن أبي بكر بن حزم ( م د س ق ) ، ومحمد بن أبي حفصة ، ومحمد بن راشد المكحولي ( مد ) ، ومحمد بن الزبير الحنظلي ( مد س ) ، ومحمد بن سعيد الطائفي ( د ) ، ومحمد بن طارق المكي ( ق ) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب . - وهو من أقرانه - ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( س ) ، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ( م 4 ) ، ومحمد بن عجلان ( عخ ق ) ، ومحمد بن عقبة أخي موسى بن عقبة ( م س ) ، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( عس ) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وأبي سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب - وهو من أقرانه - وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ( م 4 ) ، ومحمد بن المنكدر ( ع ) ، ومخارق الأحمسي ( خ س ) ، والمختار بن فلفل ( م ت ) ، ومخول بن راشد ( م ق ) ، ومزاحم بن زفر ( بخ م س ) ، ومصعب بن محمد بن شرحبيل ( د ) ، ومطرف بن طريف ( خ د ) ، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ( خ ) ، ومعاوية بن صالح الحضرمي ( س ) ، - وهو من أقرانه - ومعبد بن خالد ( ع ) ، ومعمر بن راشد ( خ ت س ق ) - وهو من أقرانه - ومغيرة بن مقسم الضبي ، ومغيرة بن النعمان ( خ د س ق ) ، والمقدام بن شريح بن هانئ ( بخ م د س ) ، ومنصور بن حيان الأسدي ، ومنصور بن صفية ( خ م د س ق ) ، وهو ابن عبد الرحمن الحجبي ، ومنصور بن [ ص: 161 ] المعتمر ( خ م د ق ) ، وموسى بن أبي عائشة ( م تم س ق ) ، وموسى بن عبيدة الربذي ( ت ) ، وموسى بن عقبة ( م ) ، وميسرة بن حبيب ( س ) ، وميسرة الأشجعي ( خ س ) ، وميمون أبي حمزة الأعور ( ت ) ، ونسير بن ذعلوق ( ق ) ، ونهشل بن مجمع الضبي ( سي ) ، ونوح بن أبي بلال ، وهارون بن عنترة ( س ) ، وهشام بن إسحاق بن كنانة ( ت س ق ) ، وهشام بن حسان ( خ ) ، وهشام بن عائذ بن نصيب ( س ) ، وهشام بن عروة ( خ 4 ) ، وهشام أبي يعلى ( عس ) - إن كان محفوظا - وواصل الأحدب ( ت س ) ، ووبر بن أبي دليلة ، ووقاء بن إياس ( قد ) ، وأبي همام الوليد بن قيس السكوني ( س ) ، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي ( خ م ) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ( م ) ، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي ( د ت س ) ، ويزيد بن أبي زياد ( ي د ت ) ، ويزيد بن يزيد بن جابر ( دق ) ، ويعلى بن عطاء ( د س ) ، ويونس بن عبيد ( م .) ، وأبي إسحاق السبيعي ( ع ) ، وأبي إسحاق الشيباني ( خ م ) ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم ( د م ت س ق ) ، وأبي جعفر الفراء ( س ) ، وأبي جناب الكلبي ( ت ) ، وأبي الجويرية الجرمي ( خ ) ، وأبي حيان التيمي ( م ق ) ، وأبي خالد الدالاني ( د س ) ، وأبي روق الهمداني ( د س ) ، وأبي السوداء النهدي ( مد ) ، وأبي شهاب الحناط الكبير ( س ) ، وأبي عقيل مولى عمر بن الخطاب ( قد ) ، وأبي فروة الهمداني ( خ ) ، وأبي مالك الأشجعي ( بخ د ) ، وأبي هارون العبدي ( ت ق ) ، وأبي هاشم الرماني ( خ م س ق ) ، وأبي يحيى القتات ( د ) ، وأبي يعفور العبدي ( خ ت ) .

                                                                          روى عنه : أبان بن تغلب - ومات قبله - وإبراهيم بن سعد ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري ( عخ د ) ، وأحمد بن عبد الله بن [ ص: 162 ] يونس ( خ ) ، وأبو الجواب الأحوص بن جواب الضبي ( س ) ، وأسباط بن محمد القرشي ( ت ) ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ( ع ) ، وإسماعيل ابن علية ( م ) ، وأمية بن خالد ( س ) ، وبشر بن السري ( م ت س ) ، وبشر بن منصور السليمي ، وبكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني ، وبكير بن شهاب الدامغاني ، وثابت بن محمد العابد ( خ ) ، وثعلبة بن سهيل الطهوي ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن برقان - وهو من شيوخه - وجعفر بن عون ( خ م ) ، والحارث بن منصور الواسطي ( د ) ، والحسن بن محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي ( ق ) ، والحسين بن حفص الأصبهاني ( م ق ) ، وحصين بن نمير ، وحفص بن غياث ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ( خ م ق ) ، وحماد بن دليل المدائني ( د ) ، وحماد بن عيسى الجهني غريق الجحفة ، وحميد بن حماد بن خوار ( د ) ، وخالد بن الحارث الهجيمي البصري ( خ ) ، وخالد بن عمر القرشي ( د ق ) ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري - وهو من شيوخه - وخلف بن تميم ، وخلاد بن يحيى ( خ ) ، ودبيس بن حميد الملائي ، وروح بن عبادة ( م عس ) ، وزائدة بن قدامة ، وزهير بن معاوية - وهما من أقرانه - وزيد بن الحباب ، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي ( دس ) ، وسفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة ( 4 ) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وسليمان بن داود الطيالسي ( س ) ، وسليمان الأعمش - وهو من شيوخه - وسهل بن هاشم البيروتي ( سي ) ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشعبة بن الحجاج - وهو من أقرانه - وشعيب بن إسحاق الدمشقي ( عس ) ، وشعيب بن حرب المدائني ، وصيفي بن ربعي الأنصاري ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ( خ م ت ) ، وضمرة بن ربيعة ( س ق ) ، وطلحة بن سليمان الرازي أخو إسحاق بن [ ص: 163 ] سليمان ، وعباد السماك ( د ) ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم ( عس ) ، وعبد الله بن داود الخريبي ( دق ) ، وعبد الله بن رجاء المكي ( ق ) ، وعبد الله بن المبارك ( خ مق ت س ) ، وعبد الله بن نمير ( م ت س ق ) ، وعبد الله بن الوليد العدني ( خت د ت س ) ، وعبد الله بن وهب ( خ م ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي - وهو من أقرانه - وعبد الرحمن بن مهدي ( ع ) ، وعبد الرحيم بن سليمان ( س ) ، وعبد الرزاق بن همام ( خ م ت ق ) ، وعبد الملك بن عبد الرحمن ( د ) ويقال : ابن هشام الذماري ( س ) ، وعبدة بن سليمان ( م ) ، وعبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي ( خ م ت س ق ) ، وعبيد الله بن عمرو الرقي ( س ) ، وعبيد الله بن موسى ( م ت ) ، وعبيد بن سعيد الأموي ( م س ق ) ، وعلي بن أبي بكر الإسفذني ( ق ) ، وعلي بن الجعد - وهو آخر من روى عنه من الثقات - وعلي بن حفص المدائني ( سي ) ، وعلي بن قادم ( د ) ، وعمرو بن محمد العنقزي ( م س ق ) ، وعيسى بن يونس ( مق س ) ، وغالب بن فائد الأسدي المقرئ ، وأبو الهذيل غسان بن عمر العجلي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ( خ م ت س ) ، والفضل بن موسى السيناني ( س ) ، وفضيل بن عياض ، والقاسم بن الحكم العرني ، والقاسم بن يزيد الجرمي ( س ) ، وقبيصة بن عقبة ( ع ) ، ومالك بن أنس ، وأخوه مبارك بن سعيد الثوري ( ت ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار - وهو من شيوخه - ومحمد بن بشر العبدي ( س ) ، ومحمد بن الحسن الأسدي ( س ) ، ومحمد بن عبد الوهاب القناد ( ت ق ) ، ومحمد بن عجلان - وهو من شيوخه - ومحمد بن كثير العبدي ( خ د ) ، وأبو همام محمد بن محبب الدلال ( د ) ، ومحمد بن يوسف الفريابي ( خ م س ق ) ، ومخلد بن يزيد الحراني ( س ق ) ، ومسعر بن كدام - وهو من أقرانه - ومصعب بن [ ص: 164 ] ماهان ( مد ) ، ومصعب بن المقدام ( م س ق ) ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، ومعاوية بن هشام ( م 4 ) ، ومعلى بن عبد الرحمن الواسطي ، ومعمر بن راشد - وهو من أقرانه - ومهران بن أبي عمر الرازي ( مد ) ، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي ( خ دت ) ، ومؤمل بن إسماعيل (خت ت س ق ) ، ونائل بن نجيح الحنفي ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني ( س ) ، وهارون بن المغيرة الرازي ، ووكيع بن الجراح ( ع ) ، والوليد بن مسلم ( سي ) ، ويحيى بن آدم ( م د ت س ) ، ويحيى بن سعيد القطان ( خ م د ت س ) ، ويحيى بن سليم الطائفي ( ت ) ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ( س ) ، ويحيى بن يمان ( خ د ت ق ) ، ويزيد بن أبي حكيم العدني ( خ ت س ) ، ويزيد بن زريع ( م س ) ، ويزيد بن هارون ( م ت ) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي ( ت س ق ) ، ويوسف بن أسباط ، ويونس بن أبي يعفور العبدي ، وأبو أحمد الزبيري ( خ م ت ق ) ، وأبو بكر الحنفي ( س ) ، وأبو داود الحفري ( م 4 ) ، وأبو سفيان المعمري ( م ) ، وأبو عامر العقدي ( م س ق ) .

                                                                          قال أحمد بن عبد الله العجلي : أحسن إسناد الكوفة : سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله .

                                                                          وقال شعبة ، وسفيان بن عيينة ، وأبو عاصم النبيل ، ويحيى بن معين ، وغير واحد من العلماء : سفيان أمير المؤمنين في الحديث .

                                                                          [ ص: 165 ] وقال عبد الله بن المبارك : كتبت عن ألف ومائة شيخ ، ما كتبت عن أفضل من سفيان .

                                                                          وقال عبد الله بن شوذب : سمعت صهرا لأيوب يقول : قال أيوب : ما لقيت كوفيا أفضله على سفيان .

                                                                          وقال البراء بن رستم البصري : سمعت يونس بن عبيد يقول : ما رأيت أفضل من سفيان . فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم ، وعطاء ومجاهدا تقول هذا ؟ فقال هو : ما رأيت أفضل من سفيان .

                                                                          وقال عبد الرزاق : سمعت سفيان يقول : ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن مهدي : ما رأت عيناي مثل أربعة : ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري ، ولا أشد تقشفا من شعبة ، ولا أعقل من مالك بن أنس ، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك .

                                                                          وقال وكيع ، عن شعبة : سفيان أحفظ مني .

                                                                          وقال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن أبيه : قال رجل لشعبة : خالفك سفيان . قال : دمغتني .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن مهدي : كان وهيب يقدم سفيان في الحفظ على مالك .

                                                                          وقال يحيى بن سعيد القطان : ليس أحد أحب إلي من شعبة ، ولا يعدله أحد عندي ، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان .

                                                                          [ ص: 166 ] وقال عباس الدوري : رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : ليس يختلف سفيان وشعبة في شيء إلا يظفر به سفيان ، خالفه في أكثر من خمسين حديثا القول قول سفيان .

                                                                          قال أبو داود : وبلغني عن يحيى بن معين : قال : ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان .

                                                                          وقال يحيى بن نصر بن حاجب : سمعت ورقاء بن عمر يقول : إن الثوري لم ير مثل نفسه .

                                                                          وقال سفيان بن عيينة : أصحاب الحديث ثلاثة : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه .

                                                                          وقال علي ابن المديني : لا أعلم سفيان صحف في شيء قط إلا في اسم امرأة أبي عبيد ، وكان يقول : حفينة . يعنى أن الصواب : جفينة ، بالجيم .

                                                                          وقال أبو بكر المروذي : سمعت أبا عبد الله - وذكر سفيان الثوري - فقال : لم يتقدمه في قلبي أحد . ثم قال : أتدري من الإمام ؟ الإمام سفيان الثوري .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما سمع الثوري من ابن عون غير هذا الحديث الواحد - يعني : حديث الوضوء مما مست النار - والباقي يرسلها مرسلة .

                                                                          [ ص: 167 ] وقال بشر بن الحارث ، عن عبد الله بن داود : ما رأيت أفقه من سفيان .

                                                                          وقال أبو بكر المروذي ، عن محمد بن أبي محمد ، عن سفيان بن عيينة : جالست خمسين شيخا من أهل المدينة - وذكر عبد الرحمن بن القاسم وصفوان بن سليم وزيد بن أسلم - فما رأيت فيهم مثل سفيان .

                                                                          وقال أبو قطن : قال لي شعبة : إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم .

                                                                          وقال قبيصة بن عقبة : ما جلست مع سفيان مجلسا إلا ذكرت الموت ، وما رأيت أحدا كان أكثر ذكرا للموت منه .

                                                                          وقال عبد الله بن خبيق ، عن يوسف بن أسباط : قال سفيان الثوري - وقد صلينا العشاء الآخرة - : ناولني المطهرة . فناولته ، فأخذها بيمينه ووضع يساره على نحره ، ونمت فاستيقظت وقد طلع الفجر ، فنظرت فإذا المطهرة بيمينه كما هي ، قلت : هذا الفجر قد طلع ، فقال : لم أزل منذ ناولتني المطهرة أتفكر في الآخرة حتى الساعة .

                                                                          وقال محمد بن سهل بن عسكر ، عن عبد الرزاق : بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة ، فقال : إن رأيتم سفيان فاصلبوه . قال : فجاء النجارون ونصبوا الخشب ، ونودي سفيان وإذا رأسه في حجر الفضيل بن عياض ورجلاه في حجر ابن عيينة . قال : فقالوا له : يا أبا عبد الله ، اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء . قال : فتقدم إلى الأستار فأخذها ثم قال : برئت منه إن دخلها أبو جعفر . قال : فمات قبل أن يدخل مكة ، فأخبر بذلك سفيان فلم يقل شيئا .

                                                                          [ ص: 168 ] وقال محمد بن زنبور عن فضيل بن عياض : سمعت سفيان الثوري يقول : كانوا يتعوذون بالله من شر فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل ، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون .

                                                                          وقال عبد الله بن خبيق ، عن يوسف بن أسباط : سئل الثوري عن مسألة وهو يشتري شيئا فقال : دعني فإن قلبي عند درهمي .

                                                                          وقال موسى بن العلاء ، عن حذيفة بن قتادة المرعشي : قال سفيان : لأن أخلف عشرة آلاف درهم يحاسبني الله عليها أحب إلي من أن أحتاج إلى الناس .

                                                                          وقال محمد بن خلف العسقلاني ، عن رواد بن الجراح ، سمعت سفيان الثوري يقول : كان المال فيما مضى يكره ، فأما اليوم فهو ترس المؤمن .

                                                                          وقال عبد الله بن محمد الباهلي : جاء رجل إلى الثوري فقال : إني أريد الحج . قال : فلا تصحب من يكرم عليك ، فإن ساويته في النفقة أضر بك ، وإن تفضل عليك استذلك .

                                                                          قال : ونظر رجل إلى سفيان الثوري فقال : يا أبا عبد الله ، تمسك هذه الدنانير ؟ قال : اسكت ، فلولا هذه الدنانير لتمندل بنا هؤلاء الملوك .

                                                                          قال : وقال سفيان : من كان في يده من هذه شيء فليصلحه ، فإنه زمان إن احتاج كان أول ما يبذله دينه .

                                                                          ومناقبه وفضائله كثيرة جدا .

                                                                          قال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان إماما من أئمة المسلمين وعلما [ ص: 169 ] من أعلام الدين ، مجمعا على أمانته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ ، والمعرفة والضبط ، والورع والزهد .

                                                                          قال أبو نعيم : خرج سفيان من الكوفة سنة خمس وخمسين ومائة ، ولم يرجع إليها .

                                                                          وقال غيره : ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك .

                                                                          وقال محمد بن سعد : اجتمعوا على أنه توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة .

                                                                          وذكر أحمد بن عبد الله العجلي وغير واحد : أن مولده كان سنة سبع وتسعين .

                                                                          وفي بعض ذلك خلاف ، والصحيح ما ذكرنا ، والله أعلم .

                                                                          قال أبو جعفر النفيلي ، عن معاوية بن حفص ، عن سعير بن الخمس : رأيت سفيان الثوري في المنام وهو يطير من نخلة إلى نخلة وهو يقرأ هذه الآية : [ الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين ] .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية