الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6051 - ( خت 4 ) معاوية بن حيدة بن معاوية بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري جد بهز بن حكيم عداده فيمن نزل البصرة من الصحابة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( خت 4 ) .

                                                                          روى عنه : ابنه حكيم بن معاوية ( خت 4 ) ، والد بهز بن حكيم ، وحميد المزني ، والد عبد الله بن حميد ، وعروة بن رويم اللخمي .

                                                                          قال محمد بن سعد : وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه ، وسأله [ ص: 173 ] عن أشياء ، وروى عنه أحاديث .

                                                                          وقال محمد بن السائب الكلبي : أخبرني أبي أنه أدركه بخراسان ، قال : وكان قد غزا خراسان ، ومات بها .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : قال شعبة لبهز : من أنت ، ومن أبوك ؟ وشعبة لم يحدث عنه .

                                                                          قال أبو داود : أحاديثه صحاح ، يعني بهز بن حكيم ، استشهد به البخاري في الصحيح ، وروى له في الأدب .

                                                                          وروى له الباقون سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية