الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5499 - (د س) : محمد بن عمر بن مطرف القرشي الهاشمي ، أبو المطرف بن أبي الوزير البصري ، مولى بني هاشم ، أخو إبراهيم بن أبي الوزير ، وكان إبراهيم الأكبر .

                                                                          روى عن : حاتم بن إسماعيل ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وعبد الله بن جعفر المخرمي ، ومحمد بن موسى الفطري (د س) ، وموسى بن عبد الملك بن عمير ، وهشيم بن بشير .

                                                                          روى عنه : بكار بن قتيبة البكراوي القاضي ، وسليمان بن أبي شيخ ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود (د) ، وعبد الله بن محمد المسندي ، وعمر بن شبة النميري ، ومحمد بن بشار بندار ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن الحسين بن [ ص: 178 ] إشكاب (د) ، وأبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، ومحمد بن معمر البحراني (س) ، ومحمد بن يونس بن موسى الكديمي .

                                                                          قال أبو حاتم : حدثنا عبد الله بن محمد المسندي البخاري ، قال : حدثنا أبو مطرف محمد بن أبي الوزير ، وكان ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عن ابن أبي الوزير فقال : هو إبراهيم ومحمد ابنا عمر بن مطرف بن أبي الوزير ، هما أخوان ، وإبراهيم أكبرهما سنا .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس به بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية