الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6056 - ( ع ) معاوية بن سويد بن مقرن المزني أبو سويد الكوفي ابن أخي النعمان بن مقرن .

                                                                          روى عن : البراء بن عازب ( خ م ت س ق ) ، وأبيه سويد بن مقرن ( بخ م د س تم ) .

                                                                          روى عنه : أشعث بن أبي الشعثاء ( خ م ت س ق ) ، وأبو السفر سعيد بن يحمد ( س ) ، وسلمة بن كهيل ( م د س ) ، وعامر الشعبي ( س ) ، وعمرو بن مرة .

                                                                          [ ص: 182 ] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، قال : حدثنا أحمد بن يونس ، قال : حدثنا زهير ، قال أبو نعيم : وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا أبو كامل ، قال : حدثنا أبو عوانة ، قالا : أخبرنا أشعث بن أبي الشعثاء ، قال : حدثني معاوية بن سويد بن مقرن ، قال : دخلت على البراء بن عازب فسمعته يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ، ونهانا عن سبع ، أمرنا بعيادة المريض ، واتباع الجنازة ، وتشميت العاطس ، وإبرار القسم ، أو المقسم ، ونصر المظلوم ، وإجابة الداعي ، وإفشاء السلام ، ونهانا عن خواتيم الذهب ، أو عن تختم الذهب ، وعن شرب في الفضة ، وعن المياثر ، والقسي ، وعن لبس الحرير ، والإستبرق ، والديباج .

                                                                          [ ص: 183 ] أخرجوه سوى أبي داود من غير وجه ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، وقد وقع لنا بعلو عنه ،

                                                                          وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن سلمة ، يعني ابن كهيل ، عن معاوية بن سويد بن مقرن ، قال : لطمت مولى لنا ، فقال له أبي : اقتص ، ثم قال : كنا معشر بني مقرن سبعة ليس لنا خادم إلا واحدة فلطمها أحدنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعتقوها ، فقيل له : إنه ليس لهم خادم غيرها ، فقال : لتخدمهم ، فإذا استغنوا عنها فليعتقوها .

                                                                          أخرجه البخاري في الأدب ، ومسلم ، وأبو داود ، [ ص: 184 ] والنسائي من غير وجه عنه ، وقد وقع لنا بعلو عنه ، وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية