الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6057 - ( ع ) معاوية بن سلام بن أبي سلام واسمه ممطور الحبشي ، ويقال : الألهاني أبو سلام الدمشقي .

                                                                          روى عن : أخيه زيد بن سلام بن أبي سلام ( م د س ق ) ، وأبيه سلام بن أبي سلام ( د ) إن كان محفوظا ، وعكرمة بن عمار ( س ) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( س ) ، ونافع مولى ابن عمر ، وهود بن عطاء الشامي ، ويحيى بن أبي كثير ( ع ) ، وجده أبي سلام الأسود .

                                                                          روى عنه : أبو عمر حفص بن عمر بن سويد ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ( خ م د س ق ) ، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ( س ) ، وعثمان بن عبد الرحمن الحراني ( س ) ، ومحمد بن حمير ( س ) ، ومحمد بن شعيب بن شابور ( س ق ) ، ومحمد بن المبارك الصوري [ ص: 185 ] ( م س ) ، ومروان بن محمد الطاطري ( د ت س ) ، ومعمر بن يعمر الليثي ( س ) ، والوليد بن مسلم ( د ) ، ويحيى بن بشر الحريري ( م ) ، ويحيى بن حسان التنيسي ( م ) ، ويحيى بن صالح الوحاظي ( خ م ق ) ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ( م ) .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل وذكر أصحاب يحيى بن أبي كثير ، فقال : هشام يرجع إلى كتاب ، والأوزاعي حافظ ، وهمام ثقة ، وهمام أثبت من أبان ، وحرب بن شداد ومعاوية بن سلام ثقتان .

                                                                          وقال يوسف بن موسى العطار الحربي : سئل أبو عبد الله ، عن معاوية بن سلام ، فقال : معاوية بن سلام ، وحرب بن شداد ، وعلي بن المبارك هؤلاء متقاربون في حديث يحيى ، وهشام يعني الدستوائي فوق هؤلاء .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي : عرضت على أحمد بن حنبل حديثا ، فقال : من يروي هذا ؟ قلت : معاوية بن سلام ، فقال : معاوية بن سلام ثقة ، قال : ورأيت معاوية يعجبه فيما روى عن يحيى بن أبي كثير ، وزيد بن سلام .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال عباس بن الوليد الخلال ، قال لي يحيى بن معين : معاوية بن سلام محدث أهل الشام ، وهو صدوق الحديث ، [ ص: 186 ] ومن لم يكتب حديثه مسنده ومنقطعه حتى يعرفه فليس بصاحب حديث .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة صدوق .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا : حدثني عبد الله بن أحمد بن ذكوان ، عن مروان ، وهو ابن محمد ، قال لمعاوية بن سلام تعجبا به لصدقه : إنك لشيخ كيس ، قال : وكان يحيى بن حسان ، ومروان يرفعان من ذكر معاوية بن سلام ، وكان معاوية بن سلام ثقة .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : معاوية بن سلام جيد الحديث ثقة ، كان بحمص ثم انتقل إلى دمشق .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس بحديثه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ،

                                                                          قال أبو القاسم : بلغني أنه كان حيا سنة أربع وستين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية