الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5507 - (مد س) : محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري النجاري ، أبو عبد الملك ، ويقال : أبو سليمان ، [ ص: 202 ] ويقال : أبو القاسم المدني .

                                                                          ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل : إنه هو الذي كناه أبا عبد الملك .

                                                                          روى عن : عمر بن الخطاب ، وأبيه عمرو بن حزم (مد س) ، وعمرو بن العاص .

                                                                          روى عنه : عمر بن كثير بن أفلح ، وابنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (مد س) .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل عمرو بن حزم على نجران اليمن ، فولد له هناك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر من الهجرة غلام ، فأسماه محمدا وكناه أبا سليمان ، وكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سمه محمدا وكنه أبا عبد الملك ، ففعل .

                                                                          [ ص: 203 ] وقال الواقدي : قد روى عن عمر ، وسمع منه ، وكان ثقة ، قليل الحديث ، وله عقب بالمدينة وببغداد .

                                                                          وقال محمد بن سعد أيضا : لقي عمر وسمع منه قتل يوم الحرة بالمدينة في خلافة يزيد بن معاوية سنة ثلاث وستين .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : ولته الأنصار أمرها يوم الحرة .

                                                                          روى له أبو داود في " المراسيل " ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية