الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3128 - (خت م 4) : عباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنبري ، أبو الفضل البصري الحافظ .

                                                                          روى عن : أحمد بن حنبل (ق) ، وأبي الجواب الأحوص بن جواب (د س) ، وإسحاق بن منصور السلولي (د) ، والأسود بن عامر [ ص: 223 ] شاذان (د ق) ، وبشر بن الحارث الحافي (ق) ، وبشر بن عمر الزهراني (د) ، وحماد بن مسعدة ، وخالد بن مخلد القطواني ، وسعيد بن عامر الضبعي (س) ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي (ت) ، وسليمان بن داود الهاشمي (ق) ، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال (د) ، وسهل بن محمد بن الزبير العسكري (د) ، وشاذان بن يحيى الواسطي (ت) ، وشبابة بن سوار (ق) ، وصفوان بن عيسى (خت ق) ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد (ق) ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير المدني (ق) ، وعبد الله بن محمد بن أسماء (كد س) ، وعبد الرحمن بن مهدي (د ت ق) ، وأبي نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي (د) ، وعبد الرزاق بن همام (4) ، وأبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي (م س) ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (س) ، وعبد الملك بن قريب الأصمعي (قد) ، وعبيد الله بن موسى (د) ، وعثمان بن عمر بن فارس (د س) ، وعلي ابن المديني (فق) ، وعمر بن عبد الوهاب الرياحي (س) ، وعمر بن يونس اليمامي (د س) ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن جهضم (س) ، ومحمد بن الفضل عارم ، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان (د) ، ومعاذ بن هانئ (س) ، ومعاذ بن هشام الدستوائي ، وأبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي (م) ، والنضر بن محمد الجرشي (م د ت ق) ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني (د) ، ويحيى بن سعيد القطان (مد ق) ، ويحيى بن كثير العنبري (ت) ، ويزيد بن هارون (د ت) .

                                                                          روى عنه : الجماعة ، البخاري تعليقا ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم ، [ ص: 224 ] وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وزكريا بن يحيى الساجي ، وسهل بن موسى شيران القاضي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبدان بن أحمد الأهوازي ، وعمر بن محمد بن بجير ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن المثنى السمسار صاحب بشر الحافي ، ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي ، ومحمد بن يوسف الجوهري ، ومعاوية بن عبد الكريم الزيادي .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال النسائي : ثقة مأمون .

                                                                          وقال محمد بن المثنى السمسار : كنا عند بشر الحافي ، وعنده العباس بن عبد العظيم ، وكان من سادات المسلمين .

                                                                          أخبرنا يوسف بن يعقوب ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الشطي بجرجان ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن بكر ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق المعدل ، قال : حدثنا محمد بن سلمة بن عثمان ، قال : سمعت معاوية بن عبد الكريم الزيادي ، يقول : أدركت البصرة والناس يقولون ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد ، وبعده [ ص: 225 ] أبو بكر بن خلاد ، ويقولون : أعقل أهل البصرة بعد أبي بكر عباس بن عبد العظيم .

                                                                          قال البخاري والنسائي : مات سنة ست وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية