الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6069 - ( س ق ) معاوية بن يحيى الشامي أبو مطيع الأطرابلسي الدمشقي .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الحميد ذي حماية قاضي حمص ، وأرطاة بن المنذر ( س ) ، والأسود بن خير المعافري المصري ، وبحير بن سعد ، والحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي ، وخالد الحذاء ، وراشد بن داود الصنعاني ، وسعيد بن أبي أيوب المصري ، وسليمان بن سليم ، وصفوان بن عمرو ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، وكثير بن مروان ، وليث بن أبي سليم ( ق ) ، ومحمد بن عجلان ، ومعاوية بن سعيد التجيبي المصري ( ق ) ، وموسى بن عقبة ، ونصر بن علقمة .

                                                                          روى عنه : أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي ( س ) ، وبقية بن الوليد ( ق ) ، وأبو عتبة الحسن بن علي بن مسلم [ ص: 225 ] السكوني ، ورشدين بن سعد المصري ، وسلامة بن جواس الطائي ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وأبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر الفقيه المصري ، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ، وعلي بن عياش الحمصي ، ومحمد بن حمير السليحي ، ومحمد بن المبارك الصوري ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومصفى بن بهلول القرشي ، والد محمد بن مصفى ، وهشام بن عمار ( ق ) ، والوليد بن مسلم .

                                                                          قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم ، وأبو داود ، والنسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين : معاوية بن يحيى الأطرابلسي أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : صالح ليس بذاك القوي .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي ، وأبا زرعة عن [ ص: 226 ] أبي مطيع معاوية بن يحيى ، فقالا : صدوق مستقيم الحديث .

                                                                          وقال أبو زرعة : هو ثقة .

                                                                          وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني : قلت لأبي حاتم : معاوية بن يحيى الأطرابلسي أحب إليك أو معاوية بن يحيى الصدفي ؟ فقال : االأطرابلسي أحب إلي .

                                                                          وقال صالح بن محمد الحافظ : معاوية بن يحيى االأطرابلسي حمصي من أهل الساحل صحيح الحديث .

                                                                          وقال أبو علي النيسابوري الحافظ : معاوية بن يحيى االأطرابلسي شامي ثقة .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : ومعاوية بن يحيى االأطرابلسي يكنى أبا مطيع ، قدم مصر وكتب عنه . وهو غير معاوية بن يحيى الصدفي الذي كان بالري على بيت المال ، يروي عن الزهري .

                                                                          وقال أبو القاسم البغوي ، وأبو الحسن الدارقطني : ضعيف .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : في بعض رواياته ما لا يتابع عليه .

                                                                          روى له النسائي ، وابن ماجه .

                                                                          [ ص: 227 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية