الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6075 - ( خ م خد س ق ) معبد بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني أخو عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن بني كعب بن مالك ، وكان الأصغر .

                                                                          [ ص: 237 ] روى عن : جابر بن عبد الله ، وأخويه عبد الله بن كعب بن مالك ( م خد س ) ، وعبيد الله بن كعب بن مالك ، وأبي قتادة الأنصاري ( خ م س ق ) .

                                                                          روى عنه : أسامة بن زيد الليثي ، وعقيل بن خالد الأيلي ، والعلاء بن عبد الرحمن ( م س ) ، وعيسى بن معاوية ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( خد ق ) ، ومحمد بن عمرو بن حلحلة ( خ م س ) ، والوليد بن كثير ( م س ) ، ووهب بن كيسان ( س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود في الناسخ والمنسوخ ، والباقون سوى الترمذي .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال ، قال : أخبرنا أبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله بن عمر بن أيوب بن زياد البرجي قراءة عليه ، وأنا حاضر في ذي الحجة سنة ثمان وخمسمائة ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر بن خلاد ، قال : حدثنا محمد بن غالب بن حرب ، قال : حدثنا القعنبي ، عن مالك بن أنس .

                                                                          ( ح ) وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا مخلد بن جعفر الدقيقي ، قال : حدثنا جعفر الفريابي ، قال : حدثنا قتيبة ، قال : حدثنا مالك ، عن محمد بن [ ص: 238 ] عمرو بن حلحلة ، عن معد بن كعب ، عن أبي قتادة بن ربعي ، قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ، فقال : مستريح ومستراح منه ، قالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا ، وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الكافر أو الفاجر يستريح منه العباد ، والبلاد ، والشجر ، والدواب .

                                                                          لفظهما سواء إلا أن القعنبي لم يقل : أو الفاجر .

                                                                          رواه البخاري ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، عن مالك ، فوقع لنا بدلا عاليا وليس له عنده غيره .

                                                                          ورواه مسلم ، والنسائي ، عن قتيبة فوافقناهما فيه بعلو .

                                                                          وأخرجوه من حديث عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن ابن حلحلة أيضا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية