الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5529 - (ع) : محمد بن العلاء بن كريب الهمداني ، أبو كريب الكوفي .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن إسماعيل اليشكري (ت) ، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبة ، وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق (خ د ت س) ، وإسحاق بن سليمان الرازي (م ت) ، وإسحاق بن منصور السلولي (م د ت) ، وأبي يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي (ق) ، وإسماعيل بن صبيح (ق) ، وإسماعيل بن علية (م) ، والأسود ابن عامر شاذان (ق) ، وبكر بن عبد الرحمن القاضي (ق) ، وبكر [ ص: 244 ] ابن يونس بن بكير (ت) ، وجعفر بن عون (ق) ، وحاتم بن إسماعيل (ق) ، وحسين بن علي الجعفي (خ م د) ، وحفص بن بغيل (د) ، وحفص بن غياث (م د ت) ، وحكام بن سلم الرازي (ت) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ع) وحميد بن حماد بن خوار (د) ، وخالد ابن حبان الرقي (ق) ، وخالد بن مخلد القطواني (م) ، وخلف بن أيوب (ت) ، وخلاد بن يزيد الجعفي (ت) ، ورشدين بن سعد المصري (ت ق) ، وزيد بن الحباب (م د ت ق) ، وسعيد بن شرحبيل (ق) ، وسفيان بن عقبة (د) ، وسفيان بن عيينة (م) ، وسويد بن عمر الكلبي (م ت) ، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (د) ، وصيفي بن ربعي (ت) ، وطلق بن غنام النخعي (د ت) ، وعائذ بن حبيب (ق) ، وعباءة بن كليب (ق) ، وعبد الله بن الأجلح (ق) ، وعبد الله بن إدريس (م 4) ، وعبد الله بن إسماعيل الكوفي (ت ق) ، وعبد الله بن المبارك (بخ م د ت ق) ، وعبد الله بن نمير (م ت) ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني (ت) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد الرحيم بن سليمان (ت) ، وعبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق) ، .وعبدة بن سليمان (م) ، وعبيد الله الأشجعي (م ت) ، وعبيد بن سعيد الأموي (ق) ، وعثمان بن سعيد بن مرة المري ، وعثمان بن سعيد الزيات ، وعثمان بن ناجية (ت) ، وعمر بن عبيد الطنافسي (ت ق) ، وقبيصة بن ليث (ت) ، ومحمد بن بشر العبدي (م ت) ، ومحمد [ ص: 245 ] بن الصلت الأسدي (ت ق) ، .ومحمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي (م د) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان (خ م ت) ، ومختار بن غسان التمار (ق) ، ومروان بن معاوية الفزاري (م) ، ومزاحم بن ذواد بن علبة (ت) ، ومصعب بن المقدام (ت) ، ومعاوية بن هشام القصار (بخ م د ت) ، ومعتمر بن سليمان (م) ، وهشيم بن بشير ، ووكيع ابن الجراح (م ت ق) ، ويحيى بن آدم (م د ت) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م د ت) ، ويحيى بن عبد الرحمن الأرحبي (ق) ، ويحيى بن يعلى المحاربي (م) ، ويحيى بن يمان (ت) ، ويونس بن بكير (ت ق) ، وأبي بكر بن عياش (ت س ق) ، وأبي خالد الأحمر (م د س ق) ، وأبي معاوية الضرير (م 4) .

                                                                          روى عنه : الجماعة ، وإبراهيم بن معقل النسفي ، وأبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي (س) ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن الأزهر الأزهري ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر البشتي ، وإسحاق بن أبي عمران الإسفراييني الشافعي ، وأبو القاسم بدر بن الهيثم القاضي ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وجعفر بن أحمد بن سنان القطان ، وجعفر بن محمد الفريابي ، [ ص: 246 ] والحسن بن سفيان النسائي ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ، وأبو حامد حمدان بن غارم البخاري ، وزكريا بن يحيى السجزي (سي) ، وشعيب بن محمد الذارع ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن زيدان بن بريد البجلي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، وعلي بن محمد بن هارون الحميري ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي ، ومحمد بن هارون الروياني ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ، ويعقوب بن غيلان العماني ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة الرازيان .

                                                                          قال حجاج بن الشاعر : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لو حدثت عن أحد ممن أجاب يعني في المحنة لحدثت عن اثنين أبو معمر ، وأبو كريب ، أما أبو معمر فلم يزل بعد ما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه ويحسن أمر الذي لم يحب ويغبطهم ، وأما أبو كريب فأجري عليه ديناران ، وهو محتاج فتركها لما علم أنه أجري عليه كذلك .

                                                                          وقال الحسن بن سفيان : سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول : ما بالعراق أكثر حديثا من أبي كريب الهمداني ، ولا أعرف [ ص: 247 ] بحديث بلدنا منه .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي عنه ، فقال : صدوق .

                                                                          وقال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري الحافظ : سمعت أبا العباس بن عقدة يقدم أبا كريب في الحفظ والكثرة على جميع مشايخهم ، ويقول ظهر لأبي كريب بالكوفة بثلاثمائة ألف حديث .

                                                                          وقال أحمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري : قال أبي : سمعت من أبي كريب مائة ألف حديث .

                                                                          وقال النسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو عمرو أحمد بن نصر الخفاف : ما رأيت من المشايخ بعد إسحاق بن إبراهيم أحفظ من أبي كريب .

                                                                          وقال إبراهيم بن أبي طالب : قال لي محمد بن يحيى : من أحفظ من رأيت بالعراق ؟ قلت : لم أر بعد أحمد بن حنبل أحفظ من أبي كريب .

                                                                          وقال أبو حفص محمد بن حامد بن إدريس البخاري عن [ ص: 248 ] صالح بن محمد جزرة : غلبت اليبوسة مرة على رأس أبي كريب ، قال : فجيء بالطبيب ، فقال : ينبغي أن يغلف رأسه بالفالوذج . قال : ففعلوا قال : فتناوله من رأسه ووضعه في فيه ، وقال : بطني أحوج إلى هذا من رأسي ! .

                                                                          قال البخاري ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ، وأحمد بن علي الأبار ، وغيرهم : مات سنة ثمان وأربعين ومائتين .

                                                                          قال البخاري ، والأبار : في جمادى الآخرة .

                                                                          زاد البخاري : يوم الثلاثاء لأربع بقين منه .

                                                                          وقال الدولابي : يوم الثلاثاء لست بقين من جمادى الأولى .

                                                                          وقال الحضرمي : يوم الثلاثاء لثلاث بقين من جمادى الأولى .

                                                                          وقال غيرهم : مات وهو ابن سبع وثمانين سنة ، وقيل : مات سنة سبع وأربعين ، وهو وهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية