الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 255 ] 3144 - (د س : ) عباس بن الوليد بن مزيد العذري ، أبو الفضل البيروتي .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن محمد بن أبي مالك ، وأبي سعيد أخطل بن المؤمل الجبيلي ، وسلام بن سليمان المدائني ، وشعيب بن إسحاق ، وصالح بن يزيد ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، وعبد الحميد بن بكار البيروتي ، وقرأ عليه القرآن ، وعقبة بن علقمة البيروتي (س) ، وأبي جعفر محمد بن زاهر بن حرب بن أخي زهير بن حرب ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، ومحمد بن عبد الله البجي ، من أهل بج حوران ، ومحمد بن عبد الوهاب بن هشام بن الغاز ، ومحمد بن [ ص: 256 ] هقل بن زياد ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومروان بن محمد الطاطري ، وأبيه الوليد بن مزيد (د س) ، ويوسف بن السفر .

                                                                          روى عنه : أبو داود والنسائي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان ، وأحمد بن بجير قاضي واسط ، وأبو العباس أحمد بن الحسين بن علي ، وأبو الحارث أحمد بن سعيد ابن أم سعيد ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوضى ، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي ، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي ، والحسن بن حبيب بن عبد الملك الحضائري ، والحسن بن القاسم بن دحيم ، وخيثمة بن سليمان الإطرابلسي ، وصاعد بن عبد الرحمن النحاس ، والعباس بن يوسف الشكلي ، وعبد الله بن أحمد بن وهب الدمشقي المعروف بابن عدبس ، وأبو بكر ابن أبي داود ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري ، وعبد الله بن وهيب الغزي ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن العباس بن الدرفس ، وعبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي زيد ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن عبد الله بن أحمد بن عبد الصمد بن هشام بن الغاز ، وعلي بن محمد بن حفص ، وعمر بن محمد بن بجير ، وعمرو بن دحيم ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم ابن البطال الصعدي ، وأبو بشر محمد بن [ ص: 257 ] أحمد بن حماد الدولابي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر محمد بن بكار بن يزيد السكسكي قاضي بيت لهيا ، ومحمد بن بركة برداعس ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس النميري ، وأبو بكر محمد بن خريم العقيلي ، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي ، ومحمد بن عبد الله بن محمد الطائي الحمصي ، ومحمد بن عبد الله الجوهري ، ومحمد بن عمرو بن مسعدة البيروتي ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ومحمد بن المعافى الصيداوي ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، ومحمد بن يوسف الهروي ، وهشام بن أحمد بن هشام القارئ ، ويعقوب بن سفيان الفارسي .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت منه ، وهو صدوق ثقة ، سئل أبي عنه ، فقال : صدوق .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : العباس بن الوليد بن مزيد سمع من أبيه ؟ فقال : قال العباس : سمعت من أبي ، وعرضت عليه ، والعرض أصح .

                                                                          قال أبو داود : كان صاحب ليل .

                                                                          وقال في موضع آخر : سمع ، ثم عرض بعد السماع .

                                                                          وقال في موضع آخر : كتبت عن عباس بن الوليد بن مزيد ، سنة [ ص: 258 ] سبع وعشرين ، ومعنا ابن أبي سمينة ، سمع في كتابي ، سمعت أبا داود ، يقول : كان أبوه عالما بالأوزاعي .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال محمد بن عون الطائي : كتبت عنه بدمشق ، سنة سبع عشرة ومائتين ، وأنا ذاهب إلى آدم بن أبي إياس ، وكان أحمد بن أبي الحواري ، وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا ، ونكتب حديثه .

                                                                          وقال أبو بكر محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع : ذاك شيخ ، صدوق ، مسلم .

                                                                          وقال إسحاق بن سيار النصيبي : ما رأيت أحسن سمتا منه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات .

                                                                          قال عمرو بن دحيم : كان مولده ليلة الجمعة ، لليلة بقيت من رجب سنة تسع وستين ومائة ، ومات يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر سنة سبعين ومائتين ببيروت .

                                                                          [ ص: 259 ] وذكره أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن المنادي فيمن مات سنة تسع وستين ومائتين ، قال : وكان أسن من جدي بسنة واحدة ، قال : وولد جدي فيما قال لنا : للنصف من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائة ، فعلى هذا يكون مولد العباس سنة سبعين ومائة .

                                                                          وقال خيثمة بن سليمان : مات سنة إحدى وسبعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية