الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6082 - ( م 4 ) معدان بن أبي طلحة ، ويقال : ابن طلحة [ ص: 257 ] اليعمري الكناني الشامي .

                                                                          روى عن : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( م 4 ) ، وعمر بن الخطاب ( م س ق ) ، وعمرو بن عبسة أبي نجيح السلمي ( د ت س ) ، وأبي الدرداء ( م د ت س ) .

                                                                          روى عنه : حفص بن عمر الأنصاري ، وسالم بن أبي الجعد ( م 4 ) ، والسائب بن حبيش الكلاعي ( د س ) ، والوليد بن هشام المعيطي ( م 4 ) ، وابنه يعيش بن الوليد بن هشام ( س ) على خلاف فيه .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أهل الشام يقولون : ابن طلحة وقتادة ، وهؤلاء يقولون : ابن أبي طلحة ، وأهل الشام أثبت فيه ، والله أعلم .

                                                                          وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين : معدان بن أبي طلحة يعمري ، بطن من كنانة ، ويقال : ابن طلحة .

                                                                          وقال محمد بن سعد ، والعجلي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية