الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 258 ] 6083 - ( ت ق ) معدي بن سليمان أبو سليمان صاحب الطعام .

                                                                          روى عن : شعيث بن مطير بن سليم بن مطير ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعمران القصير ، ومحمد بن عجلان ( ت ق ) ، ومحمد بن فضاء الجهضمي ، ومطير بن سليم بن مطير ، وأبي محلم الجسري .

                                                                          روى عنه : بدل بن المحبر ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وسليمان بن داود الشاذكوني ، وصدقة بن بكر السعدي ، وعبد الله بن محمد بن هاني النحوي ، وعلي بن بحر بن بري ، ومحمد بن بشار بندار ( ت ق ) ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، ونصر بن علي الجهضمي .

                                                                          قال أبو زرعة : واهي الحديث ، يحدث عن ابن عجلان بمناكير .

                                                                          [ ص: 259 ] وقال أبو حاتم : شيخ .

                                                                          وقال النسائي : ضعيف .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن رستة ، عن سليمان بن داود الشاذكوني : حدثنا معدي بن سليمان ، وكان من أفضل الناس ، وكان يعد من الأبدال ، قال : كان عمران الذي يقال له القصير يقول لنا : يا فتيان أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فكنا نقولها في طرقنا وفي بيوتنا ، وعلى فرشنا ، فرأيت فيما يرى النائم كأني في البحر ، وأنا على صدر سفينة في البحر ، والأمواج ترفعني وتضعني .

                                                                          قال : فقلت للبحر : إنما أنت عبد من عباد الله ، وأنا عبد من عباد الله ، فاجهد علي جهدك ، قال : فأنا ضابط السفينة قد ضبطتها بكلتا يدي ، فلما أصبحت وعيت الرؤيا ، فانطلقت إلى المدينة ، فإذا أنا بمحمد بن فضاء من أعبر الناس للرؤيا ، فرأيته على بغلة شهباء فأخذت بلجام البغلة فقصصت عليه الرؤيا من أولها إلى آخرها ، فقال : يا بني هذا رجل يكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية