الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2441 - (خ م د س ) : سلمان أبو رجاء ، مولى أبي قلابة الجرمي البصري .

                                                                          [ ص: 261 ] روى عن : مولاه أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد ( خ م د س ) ، وعمر بن عبد العزيز ، وعنبسة بن سعيد بن العاص الأموي ، وأبي المهلب الجرمي عن أبي قلابة - وقيل بينهما أبو قلابة - .

                                                                          روى عنه : أيوب السختياني ( خ م ) ، وحجاج بن أبي عثمان الصواف ( خ م د س ) ، وحميد الطويل ، وعبد الله بن عون ( خ م ) .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل البصرة .

                                                                          وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة منهم .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : حدثنا حجاج بن أبي عثمان ، قال : حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة ، قال : أنا أحدثكم حديث أنس بن مالك إياي ، حدثني أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعوه على الإسلام فاستوخموا [ ص: 262 ] الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ألا يخرجون مع راعينا في إبله فيصيبون من ألبانها وأبوالها " فقالوا : بلى . فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا الراعي ، واطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا .

                                                                          رووه من طرق عنه . ومنهم من ذكر فيه قصة لعمر بن عبد العزيز وعنبسة بن سعيد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية