الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 274 ] 3152 - (د ت) : عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري ، أبو محمد المدني ، يقال : إنه من ولد أبي ذر الغفاري .

                                                                          روى عن : أبيه إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري (ت) ، وإبراهيم بن مسلم الصنعاني ، وإبراهيم بن مهاجر بن مسمار ، وإسحاق بن محمد الأنصاري (د تم) ، وجابر بن سليم الزرقي الأنصاري ، وزيد بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني أخي نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ، وسعيد بن سفيان الأسلمي ، وعبد الله بن أبي بكر بن المنكدر ، وعبد الله بن الحارث الخطمي ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الرحمن بن هبار بن علي بن هبار ، وعصمة بن محمد الأنصاري السالمي ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن عمارة بن غزية الأنصاري ، والمنكدر بن محمد بن المنكدر .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن الصباح الدقاق ، وأحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الكزبراني ، وأبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز الصوفي ، وإدريس بن سليمان بن أبي الرباب الرملي ، وحاتم بن بكر بن غيلان الصيرفي ، والحسن بن عرفة ، والحسين بن مرزوق ، وزياد بن يحيى [ ص: 275 ] الحساني ، وسلمة بن شبيب النيسابوري (د ت) ، وسليمان بن داود بن ثابت ، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن العباس بن محمد الهاشمي ، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، وعلي بن جابر الأزدي ، وعلي بن الحسين الخواص ، ومحمد بن أحمد بن المؤمل التميمي ، ومحمد بن موسى الحرشي ، ومحمد بن الوليد ، مولى قريش ، ومحمد بن يزيد الأسفاطي ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ويحيى بن زكريا بن شباب ، ويحيى بن معلى بن منصور الرازي ويزيد بن سنان البصري .

                                                                          قال أبو داود : شيخ منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه ، لا يتابعه عليه الثقات .

                                                                          وقال الدارقطني : حديثه منكر .

                                                                          ونسبه ابن حبان ، إلى أنه يضع الحديث ، وقال : يحدث عن الثقات بالمقلوبات .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي .

                                                                          أخبرنا محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد ، وعمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون ، وأحمد بن هبة الله بن أحمد بدمشق ، ومحمد بن إسماعيل ابن الأنماطي بمصر ، قالوا : أنبأنا أبو روح [ ص: 276 ] عبد المعز بن محمد الهروي ، وزينب بنت عبد الرحمن الأشعري ، قالا : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ، قال ابن الأنماطي : وأخبرنا أيضا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني ، قال : أنبأنا زاهر بن طاهر ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قال : حدثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران ، قال : حدثنا سلمة ، يعني ابن شبيب ، قال : حدثنا عبد الله ، يعني ابن إبراهيم الغفاري ، عن إسحاق بن محمد الأنصاري ، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا جلس احتبى بيديه .

                                                                          رواه أبو داود ، والترمذي في " الشمائل " عن سلمة بن شبيب ، فوافقناهما فيه بعلو . وليس له عند أبي داود غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية