الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2454 - (خ م س ) : سلمة بن سليمان المروزي ، أبو سليمان ، ويقال : أبو أيوب المؤدب .

                                                                          روى عن : عبد الله بن المبارك ( خ م س ) ، وأبي حمزة السكري .

                                                                          روى عنه : أحمد بن أبي رجاء الهروي ( خ ) ، وأحمد بن سعيد الرباطي ، وأبو محمد أحمد بن عيسى الخفاف ، وأحمد بن منصور بن راشد المروزي ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو طاهر بحر بن شعيب [ ص: 283 ] النسائي ، وحجاج بن حمزة الخشابي المروزي ، وعباد بن شاذ بن عثمان بن عباد بن قسيم المروزي نزيل الري ، وعبد الله بن أبي سلمة واسمه أزهر المكي ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ( س ) ، وعلي بن خشرم المروزي ، ومحمد بن أسلم الطوسي ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزي ( م ) .

                                                                          قال أبو حاتم : من جلة أصحاب ابن المبارك .

                                                                          وقال أحمد بن منصور المروزي : حدثنا سلمة بن سليمان بنحو من عشرة آلاف حديث ، فقال للناس : قد حدثتكم بعشرة آلاف حديث من حفظي فهل يمكن أحدا منكم يقول : غلطت في شيء ؟

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال البخاري : قال محمد بن الليث : مات سنة ست وتسعين ومائة . وقيل : مات سنة ثلاث . وقيل : سنة أربع ومائتين .

                                                                          روى له البخاري ، ومسلم ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية