الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3155 - (د ق :) عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان البهراني أبو عمرو ، ويقال : أبو محمد الدمشقي ، المقرئ ، إمام المسجد الجامع بدمشق ، كان يسكن نحو درب الهاشميين .

                                                                          روى عن : إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن المسيبي ، وأيوب بن تميم التميمي المقرئ وقرأ عليه القرآن ، وبقية بن الوليد ، وحرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة ، وسويد بن عبد العزيز ، وأبي بدر شجاع بن الوليد ، وضمرة بن ربيعة ، وعبد العزيز بن الوليد بن [ ص: 281 ] سليمان بن أبي السائب ، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ، وعراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري ، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، ومروان بن محمد الطاطري (د ق) ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن مسلم (ق .)

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وابن ماجه ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل ، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ ، وأحمد بن أبي الحواري وهو من أقرانه ، وأحمد بن عامر بن المعمر ، وابنه أبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ذكوان ، وأحمد بن عبد الواحد الجوبري العقيلي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الوليد المري ، وإسماعيل بن محمد بن قيراط ، وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وسعد بن محمد البيروتي ، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وعبد الرحمن بن القاسم بن الرواس ، وعبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي يزيد ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن خرزاد ، الأنطاكي ، وأبو عامر محمد بن إبراهيم بن كامل الصوري النحوي ، ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن الحريص ، ومحمد بن أبي السري الهمذاني ، وأبو يحيى محمد بن سعيد بن أبي مسعود الخريمي ، وأبو عمرو محمد بن عبد الله بن وردان ، ومحمد بن الفيض الغساني ، ومحمد بن [ ص: 282 ] المعافى بن أبي حنظلة الصيداوي ، ومحمد بن موسى بن عبد الرحمن الدمشقي وقرأ عليه القرآن ، وموسى بن فضالة بن إبراهيم بن فضالة القرشي ، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي .

                                                                          قال أبو القاسم : بلغني عن هاشم بن مرثد الطبراني أنه قال : سمعت يحيى بن معين يقول : ابن ذكوان ليس به بأس - يعني : عبد الله بن أحمد بن ذكوان .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي : سمعت الوليد بن عتبة يقول : ما بالعراق أقرأ من عبد الله بن أحمد بن ذكوان .

                                                                          قال أبو زرعة : وأنا أقول من عندي : لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان عبد الله بن ذكوان أقرأ عندي منه ، والله أعلم .

                                                                          وقال محمد بن الفيض الغساني : سمعت هشام بن عمار وقد رأى عصا لعبد الله بن ذكوان ما بين المنبر والحصير وقد مضى عبد الله بن ذكوان يتهيأ للصلاة فقال : ما هذه العصا ؟ قالوا : هذه عصا عبد الله بن ذكوان . قال : أنا أكبر من أبيه وما أحمل عصا .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا : حدثني عبد الله بن ذكوان ، قال : [ ص: 283 ] ولدت سنة ثلاث وسبعين ومائة يوم عاشوراء وتوفي في شوال سنة ثنتين وأربعين ومائتين وهو في السبعين .

                                                                          وقال في موضع آخر : مات في شوال سنة ثلاث وأربعين .

                                                                          وقال محمد بن الفيض : مات في شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين .

                                                                          وقال عمرو بن دحيم : مولده سنة ثلاث وسبعين ومائة ، وتوفي يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال : مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية