الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 28 ] 2338 - (ت ق ) : سعيد بن علاقة الهاشمي ، أبو فاختة ، الكوفي مولى أم هانئ بنت أبي طالب ، ويقال : مولى ابنها جعدة بن هبيرة المخزومي ، وهو والد ثوير بن أبي فاختة . قدم الشام وافدا على معاوية بن أبي سفيان .

                                                                          وروى عن : الأسود بن يزيد النخعي ( ق ) ، وجعدة بن هبيرة ، والطفيل بن أبي بن كعب ( ت ) ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب ( ت ) ، وهبيرة بن يريم ( ق ) ، وعائشة أم المؤمنين ، وأم هانئ بنت أبي طالب .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن سويد العدوي ، وبرد بن أبي زياد أخو يزيد بن أبي زياد ، وأبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد ، وابنه ثوير بن أبي فاختة ( ت ) ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري ، وسعيد بن عثمان بن عفان ، وعمرو بن دينار ، وعون بن عبد الله بن عتبة ( ق ) ، ويزيد بن أبي زياد ( ق ) .

                                                                          [ ص: 29 ] قال أحمد بن عبد الله العجلي ، والدارقطني : ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : لم يتكلم فيه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال الواقدي : شهد مشاهد علي ، وهلك في إمارة عبد الملك بن مروان ، أو الوليد بن عبد الملك .

                                                                          روى له الترمذي وابن ماجة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية