الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 28 ]

                                                                          3042 - (ع) : عامر بن شراحيل ، وقيل : ابن عبد الله بن شراحيل ، وقيل : ابن شراحيل بن عبد ، الشعبي ، أبو عمرو الكوفي ، ابن أخي قيس بن عبد ، من شعب همدان ، وأمه من سبي جلولاء ، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب ، على المشهور .

                                                                          [ ص: 29 ] روى عن : أسامة بن زيد بن حارثة ، والأشعث بن قيس الكندي ، وأنس بن مالك (م د س) ، والبراء بن عازب (خ م) ، وبريدة بن الحصيب الأسلمي (م ق) ، وجابر بن سمرة (م د) ، وجابر بن عبد الله (ع) ، وجرير بن عبد الله البجلي (ع) ، والحارث بن عبد الله الأعور (مد) وحارث بن مالك ابن البرصاء (ت) ، وحبشي بن جنادة (ت) ، والحسن بن علي بن أبي طالب ، وأخيه الحسين بن علي بن أبي طالب وخارجة بن الصلت البرجمي (د س) ، والربيع بن خثيم (خ م سي) ، وزر بن حبيش (س) ، وزياد بن عياض الأشعري ، وزيد بن أرقم وزيد بن ثابت ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وسفيان بن الليل الهمداني ، وسمرة بن جندب الفزاري . وسمعان بن مشنج (د س) ، وسويد بن غفلة (م ت س) ، وشريح بن الحارث القاضي (بخ س) ، وشريح بن هانئ (م س) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي ، والضحاك بن قيس ، وطلحة بن عبيد الله ، ولم يسمع منه (سي ،) وعاصم العدوي (ت س) ، وعامر بن شهر الهمداني (د) ، وعبادة بن الصامت (س) ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وعبد الله بن بريدة ، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن الخليل الحضرمي (د س) ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عباس (ع) ، [ ص: 30 ] وعبد الله بن عتبة بن مسعود (س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ع) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (خ د ت س) ، وعبد الله بن مسعود (د س) ، ولم يسمع منه . وعبد الله بن مطيع بن الأسود (بخ م) ، وعبد الله بن معقل بن مقرن (ت) ، وعبد الله بن يزيد الخطمي ، وعبد خير الهمداني (د س ق) ، وعبد الرحمن بن أبزى (د) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام (م) ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وعبد الرحمن بن عبد رب الكعبة (م) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعدي بن حاتم الطائي (ع) ، وعروة بن أبي الجعد البارقي (خ م ت س ق) ، وعروة بن مضرس (4) ، وعروة بن المغيرة بن شعبة (خ م د ت س) ، وعكرمة مولى ابن عباس (خ) ، وهو من أقرانه ، وعلقمة بن قيس النخعي (م د ت س) ، وعلي بن أبي طالب (خ د س) ، وعمر بن الخطاب (سي) ، ولم يسمع منه ، وعمرو بن أمية الضمري (س) ، وعمرو بن حريث ، وعمرو بن ميمون الأودي (م س) ، وعمران بن حصين (د ت ،) وعمير بن سعيد النخعي (عس) ، وعوف بن مالك الأشجعي ، وعياض الأشعري (ق) ، وفروة بن مسيك ، وقرظة بن كعب (ق) ، وقيس بن سعد بن عبادة (د ق) ، وعمه قيس بن عبد الشعبي ، وكعب بن عجرة (د) ، ومالك بن [ ص: 31 ] صحار ، والمحرر بن أبي هريرة (س) ، ومحمد بن الأشعث بن قيس (س) ، ومحمد بن صفوان الأنصاري (د س ق) ، ومحمد بن صيفي الأنصاري (س ق) ، ومرحب أو أبي مرحب (د) ، ومسروق بن الأجدع (ع) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومعاوية بن سويد بن مقرن (س) ، والمغيرة بن شعبة (م ت سي) ، والمقدام بن معدي كرب (بخ د ق) ، والنزال بن سبرة (عس) ، والنعمان بن بشير (ع) ، وهرم بن خنبش (ق) ، ويقال : وهب بن خنبش (س ق) ، ووابصة بن معبد ، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (خ م س) ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي (خ ت س ق) ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (بخ) ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (س) ، وأبي ثعلبة الخشني (بخ 4) ، وأبي ثور الحداني (ت) ، وأبي جبيرة بن الضحاك (بخ 4) ، وأبي سريحة الغفاري (ق) ، وأبي سعيد الخدري (س) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (م د ت ق) ، وهو من أقرانه ، وأبي مسعود الأنصاري ، وأبي موسى الأشعري (د) ، وأبي هريرة (ع) ، وأسماء بنت عميس ، وعائشة أم المؤمنين (د ت س) ، وفاطمة بنت قيس (م 4) ، وميمونة بنت الحارث أم المؤمنين ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (4) ، وأم هانئ بنت أبي طالب (ت) .

                                                                          [ ص: 32 ] روى عنه : إبراهيم بن مهاجر (د ت س) ، والأجلح بن عبد الله الكندي (د س) ، وأسماء بن عبيد ، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م ت س) ، وإسماعيل بن سالم (د س) ، وأشعث بن سوار (م ت) ، وبدر بن عثمان (د) ، وأبو بشر بيان بن بشر (خ م د س ق) ، وتوبة العنبري (خ م مد) ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي (ت) ، وجابر الجعفي (ق) ، وحريث بن أبي مطر (خت ت ق) ، وحصين بن عبد الرحمن السلمي (خ م ت س ق) ، والحكم بن عتيبة (م) ، وخالد بن سلمة المخزومي الفأفاء (عس) ، وداود بن عبد الله الأودي (ت) ، وداود بن أبي هند (خت م 4) ، وداود بن يزيد الأودي (ق) ، وربيعة بن يزيد الدمشقي ، وزبيد اليامي (خ م س) ، وزكريا بن أبي زائدة (ع) ، والسري بن إسماعيل (ق) ، وسعيد بن عمرو بن أشوع (خ م) ، وسعيد بن مسروق الثوري (م د س) ، وسعيد بن يزيد الأحمسي ، وسلمة بن كهيل (خ م د س) ، وأبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني (خ م ت) ، وسليمان الأعمش (خ م ت) ، وسماك بن حرب (م سي) ، وسيار أبو الحكم (خ م د س) ، وصالح بن صالح بن حي (ع) ، وطارق بن عبد الرحمن البجلي (مد) ، وطعمة بن غيلان (عس) ، وعاصم الأحول (ع) ، والعباس بن ذريح (بخ د س) ، وعبد الله بن بريدة (م د س) ، وأبو جرير عبد الله بن الحسين (خت د) ، قاضي سجستان ، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان (م ق) ، وعبد الله بن أبي السفر (خ م د س ق) . وعبد الله بن شبرمة (د) ، وعبد الله بن عون (خ م د س) ، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة الحارثي (عس) ، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي (عس) ، وعبد الأعلى بن أبي المساور (ق) ، وعبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني (م) ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر (م ت) ، [ ص: 33 ] وعبيد الله بن أبي جعفر المصري ، وعبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري (س) ، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي ، وعبيدة بن معتب الضبي (خت) ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (م ت س) ، وأبو فروة عروة بن الحارث الهمداني (خ م د) ، وعطاء بن السائب (س) ، وعمر بن أبي زائدة (م) ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (م د) ، وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي ، وعمرو بن منصور المشرقي (د) ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (م) ، وعيسى بن أبي عزة الكوفي (مد ت س) ، وغيلان بن جرير (م) ، وفراس بن يحيى الهمداني (ع) ، وفضيل بن عمرو الفقيمي (م س) ، وفضل بن ميسرة (ص) ، وقتادة (م ت) ، ومجالد بن سعيد (م 4) ، ومحمد بن سالم (ت) ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن قيس الأسدي (س) ، ومطرف بن طريف (ع) ، ومغيرة بن مقسم الضبي (ع) ، ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني (م) ، ومنصور بن المعتمر (ع) ، وموسى بن عبد الملك ، وموسى بن عمير العنبري ، وموسى بن عمير القرشي ، وميمون أبو حمزة الأعور (ت ق) ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت وهلال بن سلمان (مد) ووبرة بن عبد الرحمن (س) ، وأبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (خ م د ت س) ، ويحيى الكندي (خت) ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (ت) .

                                                                          قال بعض أهل النسب : عامر الشعبي من شعب همدان الصغرى ، وهو همدان بن زياد بن حسان ذي الشعبين ، وهو شعبان أيضا أخو سهل وخولان وحبران أولاد عمرو بن قيس ، وهو أخو شرعب بن قيس وحضرموت بن قيس عند بعضهم ، وهو قيس بن معاوية ، أخو [ ص: 34 ] ظهر بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ، بطون بن حمير وهمدان الكبرى .

                                                                          من كهلان بن سبأ ، أخي حمير بن سبأ ، وفيهم خولان أيضا .

                                                                          قال منصور بن عبد الرحمن الغداني ، عن الشعبي : أدركت خمس مائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقولون : علي وطلحة والزبير في الجنة .

                                                                          وقال سفيان بن عيينة : كان الناس بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه . وقال عبد الله بن شبرمة عن الشعبي : ما كتبت سوداء في بيضاء قط ، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي ، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته .

                                                                          وقال أبو مجلز : ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي .

                                                                          وقال أشعث بن سوار : نعى لنا الحسن الشعبي . فقال : كان والله كبير العلم ، عظيم الحلم ، قديم السلم ، من الإسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير : مر ابن عمر على الشعبي ، [ ص: 35 ] وهو يحدث بالمغازي فقال : لقد شهدت القوم ، فلهو أحفظ لها ، وأعلم بها .

                                                                          وقال سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول : ما رأيت أفقه من الشعبي .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين . وأبو زرعة ، وغير واحد : الشعبي ثقة .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول : إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه ، فهو ثقة يحتج بحديثه .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين ، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين ، ومرسل الشعبي صحيح ، لا يكاد يرسل إلا صحيحا .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : لم يسمع من سمرة بن جندب ، وحديث شعبة ، عن فراس ، عن الشعبي : سمعت سمرة ، غلط ، بينهما سمعان بن مشنج ، ولم يدرك عاصم بن عدي ، وعاصم بن عدي قديم .

                                                                          [ ص: 36 ] وقال أيضا : سئل أبي عن الفرائض ، التي رواها الشعبي ، عن علي .

                                                                          قال : عندي ما قاسه الشعبي على قول علي ، وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : عامر الشعبي قضى لعمر بن عبد العزيز .

                                                                          وقال عيسى بن أبي عيسى الحناط ، عن الشعبي : إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان : العقل والنسك ، فإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا ، قال : هذا أمر لا يناله إلا العقلاء ، فلم يطلبه ، وإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا ، قال : هذا أمر لا يناله إلا النساك ، فلم يطلبه ، قال الشعبي : ولقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليست فيه واحدة منهما ، لا عقل ولا نسك .

                                                                          وقال سنان بن هارون ، عن محمد بن بشر أو بشير ، قال الشعبي : اتقوا الفاجر من العلماء ، والجاهل من المتعبدين ، فإنهما آفة كل مفتون .

                                                                          وقال داود بن أبي هند ، عن الشعبي : الرجال ثلاثة : رجل ونصف رجل ، ولا شيء ، فأما الرجل التام ، فهو الذي له رأي [ ص: 37 ] وهو يستشير ، وأما نصف رجل ، فالذي ليس له رأي وهو يستشير ، وأما الذي لا شيء ، فالذي ليس له رأي ولا يستشير .

                                                                          وقال مجالد ، عن الشعبي : إني لجالس يوما ، إذ أقبل حمال معه دن ، حتى وضعه ثم جاءني فقال : أنت الشعبي ؟ قلت : نعم .

                                                                          قال : أخبرني عن إبليس .

                                                                          هل له زوجة ؟ قلت : إن ذاك لعرس ما شهدته ! قال : ثم ذكرت قول الله تعالى : أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني

                                                                          قال : فعلمت أنه لا تكون ذرية إلا من زوجة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه : قال لي الشعبي : ألا أطرفك عني بطريفة ؟ .

                                                                          كنت اليوم في المسجد في مجلس القضاء ، وعندي امرأة ، ليس عندي غيرها ، فجاء رجل فقال لي : أيكما الشعبي ، فقلت : هذه ! .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن عبد الله ابن أخي الأصمعي ، عن عمه : وجه عبد الملك بن مروان عامرا الشعبي ، إلى ملك الروم في بعض الأمر ، فاستكثر الشعبي : فقال له : أمن أهل بيت الملك أنت ؟ قال : لا .

                                                                          قال : فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك ، حمله رقعة لطيفة ، وقال له : إذا رجعت إلى صاحبك ، وأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا ، فادفع إليه هذه الرقعة ، فلما صار الشعبي إلى عبد الملك ، ذكر له ما احتاج إلى ذكره ، ونهض من عنده ، فلما خرج ذكر الرقعة فرجع ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه حملني إليك رقعة .

                                                                          نسيتها حتى خرجت ، [ ص: 38 ] وكانت في آخر ما حملني ، فدفعها إليه ونهض ، فقرأها عبد الملك ، فأمر برده .

                                                                          فقال : أعلمت ما في هذه الرقعة ؟ قال : لا ، قال : فيها عجبت من العرب كيف ملكت غير هذا ! ، أفتدري لم كتب إلي بهذا ؟ قال : لا ، قال : حسدني بك .

                                                                          فأراد أن يغريني بقتلك ، فقال الشعبي : لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني ، فبلغ ذلك ملك الروم ، فذكر عبد الملك ، فقال : لله أبوه ، والله ما أردت إلا ذاك .

                                                                          وقال أبو صالح أحمد بن منصور المروزي ، عن أبي وهب محمد بن مزاحم : جاء رجل إلى الشعبي ، فشتمه في ملأ من الناس ، فقال الشعبي : إن كنت كاذبا فغفر الله لك ، وإن كنت صادقا فغفر الله لي .

                                                                          وقال مجالد ، عن الشعبي : العلم أكثر من أن يحصى ، فخذ من كل شيء أحسنه .

                                                                          وقال أيضا عنه : ليس حسن الجوار أن تكف أذاك عن الجار ، ولكن حسن الجوار ، أن تصبر على أذى الجار .

                                                                          وقال مسعر عن محمد بن جحادة : كان الشعبي من أولع الناس بهذا البيت .


                                                                          ليست الأحلام في حين الرضى إنما الأحلام في حين الغضب



                                                                          ومناقبه وفضائله كثيرة جدا .

                                                                          [ ص: 39 ] قال الهيثم بن عدي ، ويحيى بن بكير : مات سنة ثلاث ومائة .

                                                                          زاد يحيى : وسنه تسع وسبعون سنة .

                                                                          وقال يحيى بن معين وغيره : مات سنة ثلاث أو أربع ومائة .

                                                                          وقال إسماعيل بن مجالد ، وأبو نعيم ، ومحمد بن عمران البجلي ، وعمر بن شبيب المسلي ، وعبد الله بن إدريس ، وغير واحد : مات سنة أربع ومائة .

                                                                          زاد إسماعيل : وبلغ اثنتين وثمانين سنة .

                                                                          وقال الواقدي ، عن إسحاق بن يحيى : مات سنة خمس ومائة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : عن محمد بن عبد الله بن نمير : مات سنة خمس ومائة .

                                                                          قال : وقال غير ابن نمير : مات سنة أربع ومائة . وهو ابن اثنتين وثمانين .

                                                                          [ ص: 40 ] قال : ويقال أيضا : سنة سبع ومائة .

                                                                          وقال علي ابن المديني ، وعمرو بن علي ، مات سنة ست ومائة .

                                                                          وقيل عن علي ابن المديني : مات سنة سبع ومائة .

                                                                          وقال أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن سعيد القطان : مات قبل الحسن بيسير ، ومات الحسن سنة عشر ومائة ، بلا خلاف .

                                                                          وقال سليمان بن عبد الرحمن ، عن علي بن عبد الله التميمي : مات سنة عشر ومائة ، وهو ابن سبع وسبعين .

                                                                          وكذلك قال الواقدي ، وعمرو بن علي في مبلغ سنه .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية