الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2459 - (بخ ت ق ) : سلمة بن عبد الله ، ويقال : ابن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي المدني .

                                                                          روى عن : أبيه ( بخ ت ق ) ويقال : له صحبة .

                                                                          روى عنه : عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري ( بخ ت ق ) . ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " الأدب " ، والترمذي ، وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وصفية بنت مسعود ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا [ ص: 296 ] القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا والدي ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن الصلت القرشي ، قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، قال : حدثنا مروان بن معاوية ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة ، عن سلمة بن عبيد الله بن محصن ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم " : من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده طعام يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا " .

                                                                          رواه البخاري ، عن بشر بن عبيس بن مرحوم . ورواه الترمذي عن عمرو بن مالك الراسبي ، ومحمود بن خداش ، وعن محمد بن إسماعيل عن الحميدي . ورواه ابن ماجة عن سويد بن سعيد ، ومجاهد بن موسى ؛ كلهم عن مروان الفزاري ، فوقع لنا بدلا عاليا . وقال الترمذي : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية