الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2339 - (خ س ) : سعيد بن عيسى بن تليد الرعيني ، القتباني ، مولاهم ، أبو عثمان المصري . وقد ينسب إلى جده ، وهو عم المقدام بن داود بن عيسى .

                                                                          روى عن : رشدين بن سعد ، وزين بن شعيب المعافري الإسكندراني ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن وهب ( خ ) ، وعبد الرحمن بن أشرس المغربي ، وعبد الرحمن بن القاسم العتقي ( خ س ) ، وأبي زرارة الليث بن عاصم القتباني ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، والمفضل بن فضالة ( س ) .

                                                                          [ ص: 30 ] روى عنه : البخاري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ( س ) ، وعلي بن عثمان النفيلي ( س ) ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو النضر محمد بن الحسن بن إبراهيم الفارسي ، وأبو قرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني ، وابن أخيه المقدام بن داود بن عيسى ، وهاشم بن يونس القصار .

                                                                          قال أبو حاتم : ثقة لا بأس به .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال أبو سعيد بن يونس : توفي في الثالث عشر من ذي الحجة سنة تسع عشرة ومائتين .

                                                                          وروى له النسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية