الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3167 - (د) : عبد الله بن إنسان الثقفي الطائفي ثم المدني .

                                                                          روى عن : عروة بن الزبير (د) .

                                                                          روى عنه : ابناه : عبد الله بن عبد الله بن إنسان - إن كان محفوظا - ومحمد بن عبد الله بن إنسان (د) .

                                                                          قال البخاري : لم يصح حديثه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان يخطئ .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا .

                                                                          وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا [ ص: 313 ] عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الله بن الحارث من أهل مكة ، مخزومي ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن إنسان ، قال : - وأثنى عليه خيرا - عن أبيه ، عن عروة بن الزبير ، عن الزبير ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية حتى إذا كنا عند السدرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف القرن الأسود حذوها فاستقبل نخبا ببصره ، يعني واديا ، ووقف حتى أتقف الناس كلهم ، ثم قال : " إن صيدوج وعضاهه حرم محرم لله " وذلك قبل نزوله الطائف ، وحصاره ثقيف .

                                                                          رواه عن حامد بن يحيى ، عن عبد الله بن الحارث ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية