الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 313 ] 2467 - (ع ) : سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي ، أبو يحيى الكوفي التنعي . وتنعة بطن من حضرموت . وحكى أبو عبيد ، عن ابن الكلبي أن تنعة قرية فيها بئر برهوت .

                                                                          دخل على عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وزيد بن أرقم .

                                                                          وروى عن : إبراهيم بن سويد النخعي ( س ) ، وإبراهيم بن يزيد التيمي ( ق ) ، وبكير بن عبد الله الكوفي الطويل ( م ) ، وجندب بن عبد الله البجلي ( خ م ق ) ، وحبة بن جوين العرني ( ص ) ، وحجر بن العنبس الحضرمي ( ر د ت ) ، وحجية بن عدي الكندي ( ت س ق ) ، والحسن [ ص: 314 ] العرني ( د س ق ) وذر بن عبد الله الهمداني ( م د س ) ، وزيد بن وهب الجهني ( م د س ) ، وسعيد بن جبير ( م ت س ق ) ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ( د س ) ، وسويد بن غفلة ( ع ) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وعامر بن شراحيل الشعبي ( خ م د س ) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعبد الله بن أبي أوفى ( سي ق ) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ( س ) ، وخاله أبي الزعراء عبد الله بن هانئ الكندي ( ت س ) وعبد الرحمن بن يزيد النخعي ( م ) ، وعطاء بن أبي رباح ( ع ) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعلقمة بن قيس النخعي ( س ) ، وعلقمة بن وائل بن حجر الخضرمي ( د ) ، وعمران أبي الحكم السلمي ( س ) ، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وعيسى بن عاصم الأسدي ( بخ د ت ق ) ، والقاسم بن مخيمرة ( س ق ) ، وكريب مولى ابن عباس ( خ م د تم س ق ) ، وأبيه كهيل بن حصين الحضرمي ، ومجاهد بن جبر المكي ( خ م ت س ق ) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي ( س ) ، ومسلم البطين ( م س ) ، ومعاوية بن سويد بن مقرن ( م د س ) ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي ( خ م ) ، وأبي إدريس المرهبي ( ت ق ) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ( م ت س ق ) ، وأبي مالك الغفاري ( د س ) .

                                                                          روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وإسماعيل بن أبي خالد ( خ ) ، والحسن بن صالح بن حي ( بخ عس ) ، وحماد بن سلمة ( م د ) ، وزيد بن أبي أنيسة ( م ) ، وسعيد بن مسروق الثوري ( م س ) ، وابنه سفيان بن سعيد الثوري ( خ م ت س ق ) ، وسليمان الأعمش ( م ) ، وشعبة بن الحجاج ( خ م د س ) ، وصالح بن صالح بن [ ص: 315 ] حي ( د س ق ) ، وعبد الله بن الأجلح بن عبد الله الكندي ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبد الملك بن أبي سليمان ( م د ) ، وعقيل بن خالد الأيلي ( م ) ، وعلي بن صالح بن حي ( م د ت س ) ، وعنبة بن الأزهر ( س ) ، والعوام بن حوشب ( س ) ، والعلاء بن صالح ( ت ) ، والقاسم بن حبيب الثمار ، وقيس بن الربيع ، وابنه محمد بن سلمة بن كهيل ، ومسعر بن كدام ، ومطرف بن طريف ( س ) ، ومنصور بن المعتمر ، وموسى بن قيس الخضرمي ( د ص ) ، وهلال بن يساف ( سي ق ) ، والوليد بن حرب ( م ) ، وابنه يحيى بن سلمة بن كهيل ( ت ) ، وأبو المحياة يحيى بن يعلى التميمي ( م س ) .

                                                                          قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له مائتان وخمسون حديثا .

                                                                          وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : سلمة بن كهيل متقن للحديث ، وقيس بن مسلم متقن للحديث ما تبالي إذا أخذت عنهما حديثهما .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كوفي تابعي ثقة ثبت في الحديث ، وكان فيه تشيع قليل ، وهو من ثقات الكوفيين ، وحديثه أقل من مائتي حديث .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث .

                                                                          [ ص: 316 ] وقال أبو زرعة : ثقة مأمون ذكي .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة متقن .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت على تشيعه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة ثبت .

                                                                          وقال يحيى بن المغيرة الرازي ، عن جرير بن عبد الحميد : لما قدم شعبة البصرة ، قالوا : حدثنا عن ثقات أصحابك . فقال : إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة : الحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل ، وحبيب بن أبي ثابت ، ومنصور .

                                                                          وقال خلف بن حوشب ، عن طلحة بن مصرف : ما اجتمعنا في مكان إلا غلبنا هذا القصير على أمرنا . يعني : سلمة بن كهيل .

                                                                          وقال ابن المبارك ، عن سفيان : حدثنا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان وشد قبضته .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن مهدي : لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة : منصور ، وأبي حصين ، وسلمة بن كهيل ، وعمرو بن مرة .

                                                                          [ ص: 317 ] وقال أيضا : أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ليس هم ، فذكر منهم سلمة بن كهيل .

                                                                          قال يحيى بن سلمة بن كهيل : ولد أبي سنة سبع وأربعين ، ومات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة .

                                                                          وكذلك قال غير واحد في تاريخ وفاته .

                                                                          وقال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : مات سنة إحدى وعشرين في آخرها يوما .

                                                                          وقال الهيثم بن عدي ، ومحمد بن سعد ، وأبو عبيد ، وغيرهم : مات سنة اثنتين وعشرين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي ، وهارون بن حاتم : مات سنة ثلاث وعشرين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية