5564 - (بخ م د س) : محمد بن قيس الأسدي الوالبي ، من أنفسهم ، أبو نصر ، ويقال : أبو قدامة ، ويقال : أبو الحكم ، الكوفي .
روى عن : بشير بن يسار ، وجعفر بن أبي ثور ، (د) ، والحكم بن عتيبة (سي) ، وحميد الطويل وزياد بن علاقة ، وسلم بن عطية ، ، وسلمة بن كهيل (س) ، وعامر الشعبي وعطاء بن [ ص: 319 ] السائب (س) ، وعلي بن ربيعة الوالبي (م) ، ومحارب بن دثار (س) ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح ، ، ويزيد بن أبي زياد وأبي عون الثقفي (س) ، وأبي هند الهمداني (بخ) .
روى عنه : ، حفص بن غياث ، وسفيان الثوري (سي) ، وشعبة بن الحجاج (م) ، وعلي بن مسهر (س) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (م د س) ، ووكيع بن الجراح وابن ابنه وهب بن إسماعيل بن محمد بن قيس الأسدي (بخ) ، ويحيى بن سعيد الأموي (س) .
قال عن البخاري : له نحو عشرين حديثا . علي بن المديني
وقال أبو طالب عن : كان أحمد بن حنبل إذا حدثنا عن محمد بن قيس الأسدي قال : وكان من الثقات . وكيع
وقال : سئل عبد الله بن أحمد بن حنبل عن محمد بن قيس الأسدي ، فقال : ثقة لا يشك فيه ، ووكيع أروى الناس عنه . أبي
وقال عبد الله بن أحمد أيضا عن أبيه : رأى رجل ابن مهدي يسرع المشي بعبادان ، فقال : يا أبا سعيد إلى أين ؟ قال : أبادر [ ص: 320 ] وكيعا يحدث عن محمد بن قيس أحاديث حسان .
وقال عن إسحاق بن منصور : ثقة . يحيى بن معين
وكذلك قال ، علي بن المديني وأبو داود . ، والنسائي
وقال : لا بأس به ، صالح الحديث . أبو حاتم
وذكره في كتاب " الثقات " ، وقال : كان من المتقنين . ابن حبان
روى له البخاري في " الأدب " ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : [ ص: 321 ] حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : حدثنا ابن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، عن سعيد بن عبيد ، ومحمد بن قيس عن علي بن ربيعة قال : أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب ، فقال المغيرة بن شعبة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " " . من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا محمد بن قيس الأسدي ، بإسناده نحوه .
رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، فوافقناه فيه بعلو .
ورواه من وجه آخر عن محمد بن قيس ، وليس له عنده غيره ، وقد وقع لنا في الطريق الثانية عاليا بدرجتين .