الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5564 - (بخ م د س) : محمد بن قيس الأسدي الوالبي ، من أنفسهم ، أبو نصر ، ويقال : أبو قدامة ، ويقال : أبو الحكم ، الكوفي .

                                                                          روى عن : بشير بن يسار ، وجعفر بن أبي ثور ، والحكم بن عتيبة (د) ، وحميد الطويل (سي) ، وزياد بن علاقة ، وسلم بن عطية ، وسلمة بن كهيل ، وعامر الشعبي (س) ، وعطاء بن [ ص: 319 ] السائب (س) ، وعلي بن ربيعة الوالبي (م) ، ومحارب بن دثار (س) ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح ، ويزيد بن أبي زياد ، وأبي عون الثقفي (س) ، وأبي هند الهمداني (بخ) .

                                                                          روى عنه : حفص بن غياث ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج (سي) ، وعلي بن مسهر (م) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (س) ، ووكيع بن الجراح (م د س) ، وابن ابنه وهب بن إسماعيل بن محمد بن قيس الأسدي (بخ) ، ويحيى بن سعيد الأموي (س) .

                                                                          قال البخاري عن علي بن المديني : له نحو عشرين حديثا .

                                                                          وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : كان وكيع إذا حدثنا عن محمد بن قيس الأسدي قال : وكان من الثقات .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن محمد بن قيس الأسدي ، فقال : ثقة لا يشك فيه ، ووكيع أروى الناس عنه .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد أيضا عن أبيه : رأى رجل ابن مهدي يسرع المشي بعبادان ، فقال : يا أبا سعيد إلى أين ؟ قال : أبادر [ ص: 320 ] وكيعا يحدث عن محمد بن قيس أحاديث حسان .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وكذلك قال علي بن المديني ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به ، صالح الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان من المتقنين .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : [ ص: 321 ] حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : حدثنا ابن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، عن سعيد بن عبيد ، ومحمد بن قيس عن علي بن ربيعة قال : أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب ، فقال المغيرة بن شعبة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه " .

                                                                          وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا محمد بن قيس الأسدي ، بإسناده نحوه .

                                                                          رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه من وجه آخر عن محمد بن قيس ، وليس له عنده غيره ، وقد وقع لنا في الطريق الثانية عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية