الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 323 ] 2472 - (س ) : سلمة بن نفيل السكوني ثم التراغمي الحضرمي . له صحبة ، حديثه في الشاميين ، وأصله من اليمن ، وسكن حمص .

                                                                          روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( س ) .

                                                                          روى عنه : جبير بن نفير الحضرمي ( س ) ، وضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي ، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، والصحيح أن بينهما جبير بن نفير .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرنا أبو البركات ابن ملاعب ، قال : أخبرنا أبو الفضل الأرموي ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن البسري قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم ، قال : حدثني هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن جبير بن نفير ، عن سلمة بن نفيل الكندي وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : [ ص: 324 ] بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمس ركبتي ركبته مستقبل الشام بوجهه مولي إلى اليمن ظهره إذ أتاه رجل فقال : يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح ، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كذبوا بل الآن جاء القتال ، لا تزال فرقة من أمتي يقاتلون على أمر الله يزيغ الله لهم قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة ، أو حتى يأتي أمر الله . الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث ، وإنكم متبعي أفنادا ، وعقر دار المؤمنين بالشام " .

                                                                          هكذا وقع في هذه الرواية عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن جبير بن نفير ، والصحيح عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير .

                                                                          وكذلك رواه النسائي عن أحمد بن عبد الواحد بن عبود ، عن مروان بن محمد ، عن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن الوليد بن عبد الرحمن نحوه . ورواه أيضا عن هشام بن عمار ، عن يحيى بن حمزة ، عن نصر بن علقمة ، عن جبير بن نفير . وحديث ابن أبي عبلة أتم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية