الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2475 - (قد س ) : سلمة بن يزيد الجعفي ويقال : يزيد بن سلمة ، والأول أصح . كوفي له صحبة .

                                                                          [ ص: 330 ] روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( قد س ) .

                                                                          روى عنه : علقمة بن قيس ( قد س ) ، وعلقمة بن وائل بن حجر الحضرمي ، ويزيد بن مرة الجعفي .

                                                                          له ذكر في " صحيح " مسلم في حديث علقمة بن وائل عن أبيه سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ . . . الحديث .

                                                                          وروى له أبو داود في " القدر " ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن أبي عدي ، عن داود - يعني ابن أبي هند - عن الشعبي ، عن علقمة ، عن سلمة بن يزيد الجعفي ، قال : انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : قلنا : يا رسول الله ، إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم ، وتقري الضيف ، وتفعل ، وتفعل ، هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا ؟ قال : لا . قال : قلنا : فإنها كانت وأدت أختا لنا في الجاهلية ، فهل ذاك نافعها شيئا ؟ قال : " الوائدة والموؤدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها " .

                                                                          [ ص: 331 ] وأخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن منهال ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت داود بن أبي هند يحدث عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس فذكر نحوه ، ولم يسم أمه .

                                                                          رواه أبو داود ، عن مسدد ، عن معتمر ، فوقع لنا بدلا عاليا . وعن وهب بن بقية ، عن خالد بن عبد الله ، عن داود نحوه ، قال : وكذلك رواه عبد الوارث - يعني عن داود - .

                                                                          ورواه النسائي عن أبي موسى محمد بن المثنى ، عن حجاج بن المنهال ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية