الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3181 - (مد ت ق) : عبد الله بن بسر السكسكي الحبراني ، أبو سعيد الشامي الحمصي ، سكن البصرة .

                                                                          روى عن : أبيه بسر وكان ممن جالس كعب الأحبار ، وعن أبي الأحوص حكيم بن عمير ، وخالد بن معدان ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعبد الله بن بسر المازني ، وعبد الرحمن بن عدي البهراني (مد) ، وعمر بن عبد العزيز ، وأبي راشد الحبراني (ق) ، وأبي كبشة الأنماري (ت) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن زكريا ، وإسماعيل بن عياش (مد) ، وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان (ق) ، وأبو شيخ جارية بن هرم الفقيمي ، وصفوان بن عمرو ، وعبد السلام بن هاشم ، وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد ، ومحمد بن حمران القيسي (ت) ، [ ص: 336 ] ومحمد بن عمر الطائي المحري ، والوليد بن كامل البجلي ، ويوسف بن خالد السمتي .

                                                                          قال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد : لا شيء ، وقد رآه يحيى .

                                                                          وقال الترمذي : ضعيف ، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم والدارقطني : ضعيف الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود في " المراسيل " ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية