الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5574 - (م ق) : محمد بن كعب بن مالك بن أبي القين الأنصاري السلمي المدني ، وهو محمد الأصغر . وأما محمد الأكبر فإنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عن : أخيه عبد الله بن كعب بن مالك (م ق) ، وأبيه كعب بن مالك .

                                                                          روى عنه : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، والوليد بن كثير (م ق) .

                                                                          قال أبو بكر بن منجويه : محمد بن كعب . أو معبد بن كعب ومعبد أصح .

                                                                          روى له مسلم ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن [ ص: 349 ] الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا علي بن هارون ، قال : حدثنا موسى بن هارون قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن كعب أنه سمع أخاه عبد الله بن كعب يحدث عن أبي أمامة الحارثي حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يقتطع رجل حق امرئ مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار . فقال رجل من القوم : يا رسول الله : وإن كان يسيرا ؟ قال : وإن كان سواكا من أراك " .

                                                                          روياه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، فوافقناهما فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية