الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3193 - (خ د س) : عبد الله بن ثعلبة بن صعير ، ويقال : ابن أبي صعير العذري أبو محمد المدني الشاعر حليف بني زهرة ، ويقال : ثعلبة بن عبد الله بن صعير .

                                                                          وأمه من بني زهرة .

                                                                          مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ورأسه زمن الفتح ، ودعا له .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ د س ،) وعن أبيه ثعلبة بن صعير (د) ، وجابر بن عبد الله ، وسعد بن أبي وقاص (خ) ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب . وأبي هريرة (س) .

                                                                          روى عنه : سعد بن إبراهيم ، وعبد الله بن مسلم أخو الزهري ، وعبد الحميد بن جعفر ، ولم يدركه ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ د س) .

                                                                          [ ص: 354 ] قال سعد بن إبراهيم : حدثنا عبد الله بن ثعلبة بن الأصعر ابن أخت لنا .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان أبوه ثعلبة بن صعير شاعرا ، وكان حليفا لبني زهرة .

                                                                          وقال الحاكم أبو أحمد : أبو محمد عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري ابن عم خالد بن عرفطة بن صعير حليف بني زهرة .

                                                                          قيل : إنه ولد قبل الهجرة وقيل : بعد الهجرة وتوفي سنة سبع ، وقيل : سنة تسع وثمانين ، وهو ابن ثلاث وثمانين ، وقيل : ابن ثلاث وتسعين ، وقيل : غير ذلك في تاريخ وفاته ، ومبلغ سنه .

                                                                          [ ص: 355 ] روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية