الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6127 - ( ت س ق ) المغيرة بن سبيع العجلي .

                                                                          [ ص: 364 ] روى عن : عبد الله بن بريدة ( س ) ، وعمرو بن حريث ( ت ق ) .

                                                                          روى عنه : أبو التياح الضبعي ( ت ق ) ، وأبو سنان الشيباني الكبير ، وأبو فروة الهمداني ( س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر بن الشهرزوري ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن أبي منصور الخليلي ، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي ، قال : حدثنا الهيثم بن كليب الشاشي ، قال : حدثنا ابن المنادي ، قال : حدثنا روح ، قال : حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن أبي التياح ، عن المغيرة بن سبيع ، عن عمرو بن حريث ، عن أبي بكر الصديق ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة .

                                                                          أخرجه الترمذي ، وابن ماجه من حديث روح بن عبادة فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن غريب ، وقد رواه عبد الله بن شوذب ، [ ص: 365 ] عن أبي التياح ولا يعرف إلا من حديثه .

                                                                          وليس له عندهما غيره ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية