الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3203 - (خت م 4) : عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن [ ص: 373 ] المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري المخرمي ، أبو محمد المدني ، ابن عم عبد الله بن محمد الزهري .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص (م س ق) ، وأبيه جعفر بن عبد الرحمن الزهري ، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (خت م د) ، وعبد الواحد بن أبي عون ، وعثمان بن محمد الأخنسي (4) ، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، ومحمد بن عبد الرحمن بن نبيه (ت) ، ومزاحم بن زفر ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (م ق) ، وعمه أبي بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ، وأبي عون والد عبد الواحد بن أبي عون ، مولى المسور بن مخرمة ، وعمة أبيه أم بكر بنت المسور بن مخرمة (بخ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سعد الزهري (س) ، وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزير (ت) ، وإسحاق بن جعفر بن محمد بن الحسين (ت) ، وإسحاق بن محمد الفروي (بخ) ، وبشر بن عمر الزهراني (د ق) ، وخالد بن مخلد القطواني (ق) ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الرحمن بن مهدي (س) ، وعبد العزيز بن أبي ثابت الزهري ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وعثمان بن عمر بن فارس (ق) ، والعلاء بن عبد الجبار العطار (عخ) ، ومحمد بن الحسن بن زبالة ، ومحمد بن خالد بن عثمة ، ومحمد بن عمر بن أبي الوزير ، ومحمد بن [ ص: 374 ] عمر الواقدي ، ومحمد بن عيسى ، ابن الطباع (د) ، ومحمد بن معاوية النيسابوري ، ومعلى بن منصور الرازي (ت ق) ، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (س) ، والنعمان بن شبل الباهلي ، ويحيى بن حسان التنيسي ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، ويحيى بن قزعة ، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م) ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وأبو عامر العقدي (م س ق) .

                                                                          قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس بحديثه بأس .

                                                                          وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ثقة .

                                                                          وكذلك قال العجلي .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سئل أبو داود عنه ، فقال : سمعت أحمد يثبته .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس ، صدوق ، وليس بثبت .

                                                                          وقال أبو حاتم ، والنسائي : ليس به بأس .

                                                                          [ ص: 375 ] وقال أبو زرعة : هو أحب إلي من يزيد بن عبد الملك النوفلي .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان من رجال أهل المدينة ، كان عالما بالمغازي والفتوى ، ولم يزل يؤمل فيه أن يلي القضاء بالمدينة حتى مات ، ولم يله .

                                                                          وكان قصيرا ، ذميما ، قبيحا .

                                                                          قال محمد بن عمر ، قال ابن أبي الزناد : ما عزل قاض عن المدينة ، إلا قيل : يولى عبد الله بن جعفر ، لكماله ، ومروءته ، وعلمه فمات قبل أن يليه .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي الزناد : ولا أحسبه قعده عن ذلك إلا خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن وقال محمد بن عمر : ذكرته يوما لعبد الله بن محمد بن عمران الطلحي ، فقال : ذكرت المروءة كلها ، ومات بالمدينة سنة سبعين ومائة ، وهي السنة التي استخلف فيها هارون ، وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة .

                                                                          [ ص: 376 ] وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته ، ويعقوب بن شيبة في تاريخ وفاته ، ومبلغ سنه .

                                                                          استشهد به البخاري في " الجامع " ، وروى له في كتاب " أفعال العباد " ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية