الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5587 - (د س) : محمد بن محمد بن مصعب الشامي ، أبو عبد الله الصوري المعروف بوحشي ، وقد ينسب إلى جده .

                                                                          روى عن : خالد بن عبد الرحمن (د) ، وعبد الله بن يوسف التنيسي (د) ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وفديك بن سليمان القيسراني ، ومحمد بن المبارك الصوري (س) ، ومؤمل بن إسماعيل .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني ، وعبد الله بن عتاب بن أحمد ابن [ ص: 381 ] الزفتي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وأبو الطيب علي بن محمد بن أبي سليمان واسمه أيوب بن حجر الرقي الصوري ، وأبو العباس محمد بن جعفر بن أيوب الأنصاري الخشاب ، وأبو قريش محمد بن جمعة الحافظ ، ومحمد بن الخزز الطبراني ، وأبو الجهم المشعراني ، وأبو الحارث البيروتي ، وأبو عوانة الإسفراييني .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت منه بمكة ، وهو صدوق ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          سمع منه أبو بكر بن زياد النيسابوري بمكة سنة ستين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية