الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5591 - (ر) : محمد مرداس الأنصاري ، أبو عبد الله البصري .

                                                                          روى عن : بشر بن المفضل ، وجارية بن هرم الفقيمي ، وخارجة بن مصعب الخراساني ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وسالم بن نوح ، وأبي المعلى سليمان بن مسلم العجلي ، وأبي خلف عبد الله بن عيسى الخزاز (ر) ، وعبد الوهاب الثقفي ، وعبيد بن [ ص: 384 ] عمرو القيسي ، ومحبوب بن الحسن ، ومحمد بن جعفر غندر ، ومحمد بن أبي الشمال ، ومحمد بن مروان العجلي ، ويحيى بن كثير أبي النضر .

                                                                          روى عنه : البخاري في كتاب " القراءة خلف الإمام " ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، وأحمد بن محمد بن الجهم السمري ، وأحمد بن يوسف بن الضحاك الفقيه ، والحسين بن عبد الله الخرقي والد أبي القاسم عمر بن الحسين صاحب المختصر ، وعبد الله بن محمد ابن ناجية ، وعبد الله بن محمد بن ياسين ، وعبدان بن أحمد الأهوازي ، وأبو بكر عمر بن أحمد بن بشر بن السري المعروف بابن السني ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، وأبو عقيل محمد بن حاجب ، ومحمد بن هارون الروياني .

                                                                          قال أبو حاتم : مجهول .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال البخاري : مات سنة تسع وأربعين ومائتين .

                                                                          [ ص: 385 ] وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو زرعة اللفتواني ، والمؤيد بن عبد الرحيم بن الإخوة ، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي ، قالوا : أخبرنا الحسين بن عبد الملك الخلال ، قال : أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي الرازي ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني ، قال : حدثنا محمد بن مرداس ، قال : حدثنا عبد الله بن عيسى ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلان إلى المسجد يجر رداءه وربما قال : ثوبه فانطلقنا خلفه نمشي حتى انتهينا إلى المسجد ، وذاك عند موت ابنه إبراهيم ، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين نحوا من صلاتنا ، ثم انجلى عنها ، فقال الناس : إنما انكسفت الشمس لموت ابنه إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم " .

                                                                          رواه عنه ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          [ ص: 386 ] ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية