الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 408 ] 3222 - (ع) : عبد الله بن حبيب بن ربيعة - بالتصغير - أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ ، ولأبيه صحبة .

                                                                          روى عن : حذيفة بن اليمان ، وخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص (ت س) ، وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري (خ م س) ، وعبد الله بن مسعود (ت سي ق) ، وعثمان بن عفان (خ 4) ، وعلي بن أبي طالب (ع) ، وعمر بن الخطاب (ت س) ، وأبي الدرداء (ت ق) ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : إبراهيم النخعي (س) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن [ ص: 409 ] السدي ، وحبيب بن أبي ثابت ، وسعد بن عبيدة (ع) ، وسعيد بن جبير (خ م س) ، وعاصم بن بهدلة (مق) ، وعبد الأعلى بن عامر (ت عس) ، وعبد الملك بن أعين (س) ، وعثمان بن المغيرة الثقفي ، وعطاء بن السائب (4) ، وعلقمة بن مرثد (خ ت س ق) ، وقيس بن وهب ، ومسلم البطين (قد) ، وأبو إسحاق السبيعي (ت س) ، وأبو البختري الطائي (عس ق) ، وأبو حصين الأسدي (خ ت س) .

                                                                          وكان يقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج .

                                                                          قال أبو إسحاق السبيعي : اقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة .

                                                                          وقال عطاء بن السائب : دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي في مرضه الذي مات فيه ، فذهب بعض القوم يرجيه ، فقال : أنا أرجو ربي ، وقد صمت له ثمانين رمضانا .

                                                                          وقال العجلي : وأبو عبد الرحمن السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة .

                                                                          وقال أبو داود : كان أعمى .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          [ ص: 410 ] وقال حجاج بن محمد ، عن شعبة : لم يسمع من ابن مسعود ، ولا من عثمان ، ولكن سمع من علي .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي زمن بشر بن مروان .

                                                                          وكانت ولاية بشر على الكوفة سنة أربع وسبعين .

                                                                          وقيل : مات سنة اثنتين وسبعين .

                                                                          وقيل : سنة اثنتين وتسعين .

                                                                          وقال عبد الباقي بن قانع : مات سنة خمس ومائة ، وهو ابن تسعين سنة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية